.
وأوضح ولد جلفون خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العلمي الخامس للهيئة الموريتانية لأمراض القلب صباح اليوم السبت بنواكشوط ان الحكومة الموريتانية أدركت مبكرة خطورة أمراض القلب والشرايين وأنشأت المركز الوطني لأمراض القلب ليكون “بنية طبية وطنية متخصصة من الاستشارة الاولى الى اكثر التدخلات الجراحية تعقيدا”.
وأضاف أن هذا المركز تم تزويده بآخر اجهزة وسائل الفحص والتشخيص وأن الحكومة الحالية عاكفة على تشييد بناية لهذا المركز وفق احدث المعايير الهندسية ومن المتوقع ان تنتهي الاشغال فيها سنة 2016.
واعتبر وزير الصحة ان اختيار الهيئة الموريتانية لأمراض القلب لموضوع مؤتمرها العلمي هذه السنة كان موفقا الى ابعد الحدود حيث سيناقش الحالات الاستعجالية في أمراض القلب وآخر التطورات الطبية في هذا المجال.
وبدوره أوضح رئيس الهيئة الموريتانية لأمراض القلب البروفسور حرمة ولد الزين ان تنظيم هذا المؤتمر السنوي اصبح حدثا هاما يجمع كافة الخبراء والمختصين الطبيين في مجال أمراض القلب.
وأضاف أنه يشكل فرصة للخبراء والمختصين من داخل البلاد وخارجها لتبادل الخبرات والتجارب في مناخ علمي يطبعه النقاش العلمي مع تناول العديد من الموضوعات عبر محاضرات وطاولات مستديرة وندوات تركز على المداولات العلمية خلال الجلسات .
ويهدف المؤتمر الذي نظم هذا العام تحت شعار: (المستجدات في علوم القلب 2015) الى تبادل الخبرات والمستجدات في مجال امراض القلب وآخر التطورات العلمية في جراحة القلب والأوعية الدموية خاصة مرض توتر الشرايين (ارتفاع الضغط) وأمراض ايقاعات القلب والتشوهات الخلقية وأمراض الصمامات وجراحة القلب والشرايين .
وينظم بالتعاون بين وزارة الصحة والهيئة الموريتانية لأمراض القلب وبحضور خبراء وطنيين ودوليين من الهيئات الطبية لأمراض القلب في الجزائر ومالي وإيطاليا وتونس والسنغال وموناكو.
وعلى هامش أعمال المؤتمر نظمت الهيئة الموريتانية لأمراض القلب ورشة تدريبية لصالح الاطباء العامين وخاصة العاملين في اقسام الحالات المستعجلة بإشراف من خبير ايطالي من الهيئة الأوربية لأمراض القلب حول مواضيع تتعلق بقراءة رسم القلب وعلاج الحالات المستعجلة والتدريب على انعاش المرضى في حالة خطرة مما يمكنهم من التكفل بمرضى القلب الذين يصلون الى اقسام الطوارئ .