يومان من المعارك أظهرا هشاشة الجيش المالي الذي كان يهدد باقتحام أوكار المسلحين واستعادة الشمال، فقد عرفت قواته هزيمة صعبة أمام رجال الجماعات المسلحة في أول مواجهة بعد سنة من سيطرة تلك الجماعات علي الإقليم.
مقاتلو جماعة أنصار الدين أحكموا سيطرتهم على كونا، مهددين بمواصلة طريقهم إلى سفاري، القاعدة العسكرية المتقدمة للجيش المالي والمحطة الأخيرة في طريق موبتي.
وإزاء هذه التطورات المتسارعة في الحرب المالية، سارع الفرنسيون بإرسال عدد من قوات النخبة المتمركزة في اتشاد إلى سفاري، ربما لتأمين المطار الوحيد في منطقة عسكرية يعتمد عليها كثيرا في استراتيجية الحرب المقبلة.
لا يظهر حتى اللحظة إن كانت القوات الفرنسية ستبدأ في الهجوم على الجماعات أم أنها ستأخذ موقع الحماية ووقف تقدم مسلحي أنصار الدين.
ويخشى مراقبون للوضع في مالي أن ينعكس وجود القوات الفرنسية المتقدم في الخط الأول للمواجهة، سلبا على وضع الرهائن المحتجزين لدى جماعات حليفة لأنصار الدين ومن بينها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وظلت القاعدة طامعة في مبادلة الرهائن بعشرات الملايين من اليورو من أجل تمويل الحرب المقبلة، إلا أن أحد الخبراء في شؤون المنطقة يعتقد أن الحاجة ماسة للرهائن في هذه اللحظة، ربما لاستعمالهم دروعا بشرية في مواجهة أي قصف محتمل لأماكن القيادة التي توجد تحت مراقبة دائمة للطائرات والأقمار الصناعية.
وبموازاة مع سعي الجماعات المسلحة نحو البحث عن اختراق ونصر سريع، فإن هذه الأخيرة عززت من وجودها في المنطقة القريبة من الحدود الموريتانية للاستيلاء على مواقع الكتائب العسكرية للجيش المالي في المنطقة.
وقد هدد زعماء المجموعات بالثأر للدعاة من جماعة الدعوة والتبليغ الذين قتلهم الجيش المالي بجابالي غير بعيد من فصالة الموريتانية.
ومن شأن هذه التعزيزات أن ترفع حالة التوجس لدى الجيش الموريتاني الذي خبر الحرب مع هذه المجموعات ولا يريد التورط في حرب قال قادته أنهم غير معنيون بها ما دامت خارج أراضيهم.
مقاتلو جماعة أنصار الدين أحكموا سيطرتهم على كونا، مهددين بمواصلة طريقهم إلى سفاري، القاعدة العسكرية المتقدمة للجيش المالي والمحطة الأخيرة في طريق موبتي.
وإزاء هذه التطورات المتسارعة في الحرب المالية، سارع الفرنسيون بإرسال عدد من قوات النخبة المتمركزة في اتشاد إلى سفاري، ربما لتأمين المطار الوحيد في منطقة عسكرية يعتمد عليها كثيرا في استراتيجية الحرب المقبلة.
لا يظهر حتى اللحظة إن كانت القوات الفرنسية ستبدأ في الهجوم على الجماعات أم أنها ستأخذ موقع الحماية ووقف تقدم مسلحي أنصار الدين.
ويخشى مراقبون للوضع في مالي أن ينعكس وجود القوات الفرنسية المتقدم في الخط الأول للمواجهة، سلبا على وضع الرهائن المحتجزين لدى جماعات حليفة لأنصار الدين ومن بينها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وظلت القاعدة طامعة في مبادلة الرهائن بعشرات الملايين من اليورو من أجل تمويل الحرب المقبلة، إلا أن أحد الخبراء في شؤون المنطقة يعتقد أن الحاجة ماسة للرهائن في هذه اللحظة، ربما لاستعمالهم دروعا بشرية في مواجهة أي قصف محتمل لأماكن القيادة التي توجد تحت مراقبة دائمة للطائرات والأقمار الصناعية.
وبموازاة مع سعي الجماعات المسلحة نحو البحث عن اختراق ونصر سريع، فإن هذه الأخيرة عززت من وجودها في المنطقة القريبة من الحدود الموريتانية للاستيلاء على مواقع الكتائب العسكرية للجيش المالي في المنطقة.
وقد هدد زعماء المجموعات بالثأر للدعاة من جماعة الدعوة والتبليغ الذين قتلهم الجيش المالي بجابالي غير بعيد من فصالة الموريتانية.
ومن شأن هذه التعزيزات أن ترفع حالة التوجس لدى الجيش الموريتاني الذي خبر الحرب مع هذه المجموعات ولا يريد التورط في حرب قال قادته أنهم غير معنيون بها ما دامت خارج أراضيهم.