كريم واد خضع لتحقيق استغرق ساعتين قبل أن يغادر مقر الدرك من الباب الخلفي تفاديا للصحفيين
استدعت وحدة التحريات التابعة للدرك السنغالى فى دكار ظهر اليوم نجل الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد، ووزيره للتعاون الدولي والنقل الجوي والبنى التحتية والطاقة، كريم واد، لاستجوابه بشأن تسييره للأموال العمومية خلال فترة توليه لعدة وظائف سامية فى فترة حكم والده.
وقد أخلي سبيل كريم واد بعد ساعتين من الاستجواب وغادر مقر الدرك من باب خلفي لتفادي الصحفيين وجموع المتظاهرين الساخطين عليه الذين تجمعوا أمام البوابة الرئيسية لفرقة الدرك.
وكان كريم واد قد شغل عدة وظائف سامية من بينها رئاسة الوكالة المكلفة بالتحضير للمؤتمر الإسلامي التي أشرفت على تشييد عدد من الفنادق وبناء طرق وجسور فى دكار تحضيرا للقمة الإسلامية عام 2008 فى دكار؛ حيث يتهم بتضخيم الفواتير والفساد فى صفقات الوكالة، وحاول رئيس البرلمان حينها والرئيس الحالي للسنغال، ماكي صال، فتح تحقيق حول تلك الصفقات وهو ما تسب فى خلافه مع واد وأفقده منصبه كرئيس للبرلمان.