وجه مصدر قيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد في اتصال مع صحراء ميديا نداء إلى منظمة الصليب الأحمر الدولي وجمعيات الإغاثة الدولية، وذلك من أجل “مد يد العون إلى الشعب المالي الموجود في مدينة ليره بعد انسحاب الجيش منها”.
واعتبر المصدر أن سكان المدينة الذين لم يتمكنوا من الفرار يعيشون “أوضاعا مأساوية”، مشيراً إلى أن “كارثة غذائية حقيقية تتهددهم”، حسب تعبيره.
وكانت مدينة ليره قد شهدت عدة معارك ما بين المتمردين الطوارق والجيش المالي حيث أعلنت الحركة في أكثر من مرة سيطرتها على المدينة وانسحاب الجيش إلى قواعد عسكرية مجاورة، فيما كان أغلب سكان المدينة قد فروا إلى المناطق المجاورة وخاصة موريتانيا، حيث تقع على بعد 70 كلم شرق فصاله.