تذكرت وانا في هذ الخضم موضوع دراسة امريكيةقديمة استشرفت مستقبل امريكا اربعين عاما قبل ان يحدث ذلك، دعت الادارة في البيت الابيض مطلع الستينيات الى اعداد رؤية استراتيجية لمستقبل امريكا في هذا العالم المقبل على تطورات كبيرة اتخذت الدراسة عنوانا عريضا “مهمة الى العام 2000” ووضع فريق من العلماء والباحثيبن والمختصين في مختلف المجالات العلمية القانونية والادبية والفلسفية والتاريخية..الخ تصورا للوضع الذي يفترض ان الولايات المتحدة ستكون عليه في ظل التطور العلمي المرتقب.
الدراسة وضعت الخطوط العريضة لمشروع الانترنت ومدى استعداد الامة الامريكية للولوج الى مختلف التقنيات الحديثة في ظل سباق كبير للهيمنة بواسطة التكنلوجيا وما كاد عام 2000 يحين حتى كانت امريكا حققت فعلا “اكثر مما تتخيل” ، اليوم يصنع علماء امريكيون خلية اصطناعية حية..!
العام نفسه ارتبط لدى الكثيرين في موريتانيا بالصحة والتعليم والرياضة والمراة وو ..
ثم نتجاوز العقد الاول من العام ونحن نتطلع الى وضع دراسة لكيفية تخليد مناسبة الاستقلال تشارك فيها كل القطاعات الوزارية والجهات المعنية..! لكأني اراهم يحتفلون بشق طريق في عرفات وتوزيع قطع ارضية في الحي الساكن ونواذيبو ، وتدشين مياه افطوط الساحلي ومحطات كهرباء في نواكشوط وتوسيع شارع اكلينيك ومستوصف هنا ومستودع مياه هناك .. تلكم هي “مهتنا الى “نوفمبر 2014“