قالت وسائل إعلام فرنسية إن أحد الشرطيين الاثنين اللذين قتلا جراء الهجوم على مجلة “شارلي ايبدو” الأسبوعية الأربعاء، هو فرنسي من أصول عربية مغاربية. فيما رجحت مصادر أنه من أصول مغاربية وتحديدا (المغرب، والجزائر، وتونس).
وأوردت صحيفة “لو فيغارو” اسم الشرطي “أحمد مرابط” ضمن قائمة ضحايا الهجوم الأعنف من نوعه في العاصمة الفرنسية منذ عقود.
وقالت الصحيفة إن “مرابط” يبلغ من العمر 42 عاما، وهو من عناصر وحدة تابعة لمفوضية الشرطة بالدائرة 11 في العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقع الهجوم، الذي لاقى ردود فعل منددة واسعة من مختلف أرجاء العالم.
وكانت قنوات فرنسية قد أوردت أن أصول أحد الشرطيين القتيلين، عربية. وكذلك صحيفة “لوموند”.
وقالت قناة BFMTV إن مرابط كان أول ضحايا الهجوم، حيث كان من أوائل الواصلين لموقع العملية. وأنه ينتمي لوحدة شرطة باريسية متجولة على الدراجات.
لكن أي جهة رسمية لم تؤكد كون أصول الشرطي القتيل.
وقتل جراء الهجوم شرطي ثان هو فرانك برينسولارو (49 عاما) من “مصلحة الحماية”.
ومن بين ضحايا الهجوم الـ 12، شخص آخر مدني، من أصول مغاربية يدعى مصطفى أوراد.
وحددت الشرطة الفرنسية هوية ثلاثة شبان فرنسيين من أصول جزائرية يشتبه في أنهم نفذوا الهجوم هم الشقيقان سعيد وشريف كوشي المولودان في باريس، واللذان يحملان الجنسية الفرنسية، ويتراوح عمرهما بين 32 و34 عاما. وأدين احدهما عام 2008 لمشاركته في شبكة لإرسال مقاتلين إلى العراق. والمشتبه به الثالث يدعى مراد حمي، ويبلغ من العمر 18 عاما، ويعتقد أنه قدم لهما المساعدة.
وفي وقت متأخر من ليل الأربعاء ـ الخميس، أعلن في باريس أن أحد المشتبه بهم الثلاثة سلم نفسه إلى الشرطة.
وبدأت الشرطة عملية واسعة في منطقي “ريد” و “رامس” بحثا عنهم. بعد أن أصدرت مذكرة بحث وطنية بحقهم، معتبرة إياهم “خطيرين ومدججين بالسلاح”.