أعلنت أحزاب تكتل القوى الديمقراطية والاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي ( ايناد) وطلائع قوى التغيير الديمقراطي أن اللقاء المرتقب بن الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الأغظف وبعض أحزاب المنتدى لا يمثل رأي المنتدى بالإجماع.
وقالت الأحزاب الثلاثة في توضيح وزعته مساء اليوم الثلاثاء أن قرارات المنتدى لا يمكن ان تتخذ إلا بالإجماع المطلق، و”بما أن الاتصال بالحكومة المشار إليه أعلاه لم يكن محل إجماع” ، فإنها تؤكد أن هذا اللقاء لا يعبر عن موقف المنتدى.
وجددت الأحزاب تمسكها بما سمته مبادئ الحوار الجاد وموقف
المنتدى المؤسس على الإجماع الآنف الذكر، وبتوحيد القوى الحية المعارضة من أجل المساهمة الفعالة في إخراج البلد من الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها، بفعل “السياسات العرجاء وتعنت النظام الاستبدادي لمحمد ولد عبد العزيز”.