مسيرات وبيانات الأحزاب أجمعت على أن الثورة تمكنت من إقصاء “فلول النظام البائد”
نظم حزب “تواصل” الإسلامي المعارض في موريتانيا، مساء اليوم، مهرجانا شعبيا حاشدا أمام مقره للاحتفال بفوز محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية في مصر، وشارك في المهرجان الشعبي قيادات الحزب، وبحضورسفيري مصر والسودان في نواكشوط.
وبعيد المهرجان انطلقت مسيرة بالسيارات جابت مختلف شوارع العاصمة وهي تحمل الأعلام المصرية والشعارات المؤيدة للثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك.
وسير حزب تكتل القوى الديمقراطية، المعارض مسيرة بالسيارات انطلقت من الملعب الأولمبي باتجاه السفارة المصرية، رافعين صور المرشح الفائز بالرئاسة محمد مرسي.
واعتبر التكتل، في بيان صحفي، أنه بإعلان فوز مرسي “تكون الثورة المصرية قد أوصلت مرشحها إلى سدة الحكم وأقصت مرشح فلول النظام البائد لحسن مبارك”.
وأضاف الحزب بأن ميدان التحرير يجب أن يظل متأهبا من أجل إتمام مسار الثورة، والحفاظ على ألقها ومكتسباتها، ولفرض إلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي يعتبر تكريسا وامتدادا لحكم العسكر واستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية؛ بحسب تعبير البيان.
من جانبه، قال حزب اللقاء الديمقراطي إن فوز مرسي يعد تتويجا لنضال الشعب المصري “الذي تمكن بمشيئة الله وإرادة الثورة المصرية، التي مثلت درسا رائعا في تحدي الأنظمة الدكتاتورية التي تحتقر شعوبها، أن يفرض إرادته على جلاديه”.
وأهاب الحزب بالشعوب العربية أن تستفيد من “نضج التجربة المصرية في قيام الثورة والوصول بها إلى تجسيد إرادته في انتخاب قادته، وبالأنظمة الفاسدة المستبدة التي تحكم بقية الشعوب العربية أن تتعظ من مصير الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي جثم على صدر مصر ثلاثين عاما من الاستبداد والبطش”.
أما حزب “عادل”، الحاكم سابقا في موريتانيا، فقد بارك للشعب المصري بكل أطيافه ومؤسساته، في بيان صحفي، ما وصفه بالإنجاز الكبير، راجيا من الله العلي القدير لرئيس مصر الجديد الذي يعتبر أول رئيس منتخب في تاريخ مصر أن يعينه على أداء هذه الأمانة والمسؤولية العظيمة واستكمال إنجازات “الثورة المجيدة”.