دعت أحزاب سياسية معارضة، اليوم الثلاثاء، إلى المشاركة في المسيرة التي ينظمها ميثاق الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية لشريحة “الحراطين” التي تنظم مساء غد الأربعاء.
حزب التناوب الديمقراطي وجه نداء إلى مناضليه وسكان مدينة نواكشوط، يدعوهم فيه إلى المشاركة في المسيرة التي دعا لها الميثاق.
واعتبر الحزب فى بيان وزعه اليوم أن مشاركته في ما وصفه بـ”الحدث الهام” تأتي في إطار مسؤوليته في القضاء على العبودية، ومخلفاتها والغبن الاجتماعي، بصفة عامة”، وفق تعبيره.
وطالب الحزب بإطلاق سراح من وصفهم بـ”المعتقلين الحقوقيين وفى مقدمتهم بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ورفاقه”.
وخلص الحزب إلى أن مشاكل الرق ومخالفاته لن تحل إلا “عن طريق تشاور وطني شامل وجاد وصريح وهادئ يفضي إلى وضع استراتيجية مناسبة لضمان التماسك الاجتماعي”، على حد تعبير البيان.
في السياق ذاته، أكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية (تواصل) محمد جميل منصور في تغريده له، صباح اليوم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن ما سماه “النضال ضد الاسترقاق والعمل من أجل المساواة يستحق كل التشجيع”.
وجدد ولد منصور الذي يحتل حزبه المرتبة الثانية في البرلمان الموريتاني ويتولى رئاسة مؤسسة المعارضة، جدد دعوته الجميع للمشاركة في مسيرة ميثاق “لحرطين”.
في غضون ذلك عبر حزب المستقبل عن “دعمه ومساندته للمسيرة السلمية” التي ينوي ميثاق الحراطين تنظيمها، داعياً كافة مناضليه وأنصاره للمشاركة فيها.
وقال الحزب إنه “يهيب بقادة الفكر والرأي على وجه الخصوص، وعموم سكان أنواكشوط والمناطق المجاورة إلى المشاركة الفعالة والتواجد المكثف في المسيرة”، مشيراً إلى أنها تسعى إلى “بناء موريتانيا موحدة ومتصالحة مع ذاتها”.
وأوضح الحزب في بيان وزعه اليوم أن مشاركته في المسيرة تأتي انطلاقاً من “إيمانه بالقضايا الوطنية العادلة، ووفاء لتوجهاته السياسية الرامية إلى إرساء دولة العدل والمساواة التي تمر حتما بمحاربة الرق وكافة أشكال الظلم والغبن والتهميش”، وفق تعبيره.
حزب التناوب الديمقراطي وجه نداء إلى مناضليه وسكان مدينة نواكشوط، يدعوهم فيه إلى المشاركة في المسيرة التي دعا لها الميثاق.
واعتبر الحزب فى بيان وزعه اليوم أن مشاركته في ما وصفه بـ”الحدث الهام” تأتي في إطار مسؤوليته في القضاء على العبودية، ومخلفاتها والغبن الاجتماعي، بصفة عامة”، وفق تعبيره.
وطالب الحزب بإطلاق سراح من وصفهم بـ”المعتقلين الحقوقيين وفى مقدمتهم بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ورفاقه”.
وخلص الحزب إلى أن مشاكل الرق ومخالفاته لن تحل إلا “عن طريق تشاور وطني شامل وجاد وصريح وهادئ يفضي إلى وضع استراتيجية مناسبة لضمان التماسك الاجتماعي”، على حد تعبير البيان.
في السياق ذاته، أكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية (تواصل) محمد جميل منصور في تغريده له، صباح اليوم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن ما سماه “النضال ضد الاسترقاق والعمل من أجل المساواة يستحق كل التشجيع”.
وجدد ولد منصور الذي يحتل حزبه المرتبة الثانية في البرلمان الموريتاني ويتولى رئاسة مؤسسة المعارضة، جدد دعوته الجميع للمشاركة في مسيرة ميثاق “لحرطين”.
في غضون ذلك عبر حزب المستقبل عن “دعمه ومساندته للمسيرة السلمية” التي ينوي ميثاق الحراطين تنظيمها، داعياً كافة مناضليه وأنصاره للمشاركة فيها.
وقال الحزب إنه “يهيب بقادة الفكر والرأي على وجه الخصوص، وعموم سكان أنواكشوط والمناطق المجاورة إلى المشاركة الفعالة والتواجد المكثف في المسيرة”، مشيراً إلى أنها تسعى إلى “بناء موريتانيا موحدة ومتصالحة مع ذاتها”.
وأوضح الحزب في بيان وزعه اليوم أن مشاركته في المسيرة تأتي انطلاقاً من “إيمانه بالقضايا الوطنية العادلة، ووفاء لتوجهاته السياسية الرامية إلى إرساء دولة العدل والمساواة التي تمر حتما بمحاربة الرق وكافة أشكال الظلم والغبن والتهميش”، وفق تعبيره.