القيادي بالتحالف: عدم تصريح النظام حتى الآن بتبني المبادرة “أمر غير مقبول”.. وعلى كافة الأطراف “التعامل معها بايجابية”
اعتبر أحمد ولد صمبه؛ الإطار في حزب التحالف الشعبي التقدمي، أن مبادرة الزعيم مسعود ولد بلخير هي “الضامن الأمثل لحل الأزمة القائمة في البلد”؛ مؤكدا أنه ومن أجل المصلحة العليا لموريتانيا، يجب على “الأطراف كلها قبول هذه المبادرة و التعامل معها بإيجابية”.
وقال ولد صمبه؛ في اتصال مع صحراء ميديا، إن رفض المنسقية للمشاركة في أي حكومة في ظل النظام الحالي، وكذلك رفضها للمشاركة في الانتخابات القادمة إلا بشروطها هي، كما جاء في ميثاقها الشرفي، يعتبر “أمرا غير مقبول ولا يساهم في حل الأزمة السياسية القائمة، بل يزيدها تعقيدا”؛ حسب قوله.
وأضاف أحمد ولد صمبه؛ أن “عدم تصريح النظام حتى الآن بتبني مبادرة الرئيس مسعود:، والتي تخدم مصلحة البلد لصونها الاستقرار والأمن والسلم الأهلي، يعتبر هو الآخر “غير مقبول ولا يساهم في حل الأزمة السياسية”؛ مشيرا إلى
أن الدعوة للعنف والتغيير اللا دستوري وكذلك قمع المظاهرات، ليس إلا “صبا للزيت على النار، وعند ما تستعر نار الفوضى فإنها ستلفح كل الناس وممتلكاتهم ولن ينجو منها أحد، سواء كان نظاما أو معارضة”؛ على حد تعبيره.
وشدد ولد صمبه؛ على أنه سائر على نهج الزعيم مسعود ولد بلخير، “الرافض للفوضى والتغييرات اللادستورية مهما كان شكلها”، مجددا التأكيد على أنهم في منظمة الشباب التقدمي، “ملتزمون بمواقف الحزب من كل القضايا الوطنية، متراصين خلف زعامة رئيسه مسعود ولد بلخير، والذي هو مرجعية الحزب والناطق الرسمي والوحيد المخول بالتصريح باسمه”؛ وفق قوله.