وتشارك موريتانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، في القمة بوزير الشؤون الخارجية والتعاون أحمد ولد تكدي الذي وصل إلى مالابو مساء أمس الأربعاء.
وبحسب ما أُعلن عنه فإن القمة وجهت دعوة إلى رؤساء كل من موريتانيا، بوصفها الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، وإثيوبيا، رئيس الدورة السابقة، والجزائر، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، والسنغال، وليبيا، وزيمبابوي، وكينيا، وغانا، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصر.
ومن المنتظر أن تناقش القمة سبل التعاون بين أفريقيا وتركيا على الصعيد السياسي والاقتصادي والصحة وقضايا الأمن والسلام.
وتسعى القمة التي تستمر ليومي 20 و21 نوفمبر، إلى إقرار خطة عمل بين عامي 2015 – 2018 ، تتضمن بحث مسائل “التشاور في القضايا السياسية”، و”التعاون ضمن إطار الهيئات الدولية”، و”التعاون بين الكتل الاقتصادية الإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني”، و”تشجيع التجارة والاستثمار”، و”التعاون في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية والتنمية الريفية وإدارة الموارد المائية وتنمية المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم”، و “التعاون في مجال الصحة”، و”التعاون في مجال الأمن وإحلال السلام”.
كما ستبحث القمة “قضية الهجرة”، و”التعاون حول البنية التحتية والطاقة والتعدين والنقل”، و”السياحة والثقافة والتعليم”، و”التعاون في مسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، و”تنظيم المنتدى التركي – الأفريقي للإعلام”، و”التعاون في مجال البيئة”، و”التعاون في مجال الرياضة والشباب”، وفقًا لوكالة أنباء “الأناضول”.
وتنظَّم القمة تحت شعار “نموذج جديد للشراكة من أجل تنمية مستدامة لأفريقيا وتعزيز تكاملها”، ويمثل تركيا رئيس جمهوريتها رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، على رأس وفد مؤلف من 200 شخص يمثلون قطاع الأعمال.