طالبت روسيا، أمس الخميس، القائم بالأعمال في السفارة السنغالية في موسكو مامادو ديان بالإفراج الفوري عن سفينة الصيد الروسية “أوليغ نايديونوف”.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قوله إن “الجانب الروسي طالب السلطات السنغالية بالإفراج الفوري عن سفينة الصيد الروسية “أوليغ نايديونوف” المحتجزة في دكار للاشتباه في قيامها بأعمال صيد غير مشروعة في المنطقة الاقتصادية السنغالية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد استدعت في وقت سابق أمس الخميس القائم بالأعمال السنغالي لدى موسكو بسبب احتجاز السفينة الروسية في داكار.
وأوضح الدبلوماسي الروسي، في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة “روسيا 24” أن “الجانب الروسي طالب، خلال لقاء مع القائم بالأعمال السنغالي لدى موسكو ، السلطات السنغالية مجددا الإفراج الفوري عن سفينة الصيد الروسية “أوليغ نايديونوف” وطاقمها”.
وأبرز لوكاشيفيتش أن موسكو “ترغب في تسوية الحادث في أسرع وقت انطلاقا من روح العلاقات الودية القائمة بين روسيا والسنغال”، مشيرا إلى أن الدبلوماسي السينغالي أكد أن سلطات بلاده “ستبذل كل ما في وسعها لتسوية الوضع الذي يجب ألا يؤثر سلبا على العلاقات الثنائية ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين”.
وكانت السنغال قد احتجزت سفينة “أوليغ نايدينوف” يوم الرابع من يناير الجاري للاشتباه في قيامها بأعمال صيد غير مشروعة في المنطقة الاقتصادية السنغالية، وأصيب اثنان من أفراد طاقمها خلال عملية الاحتجاز.
وكان من المقرر أن يلتقي دبلوماسيون روس وممثلون عن هيئة صيد الأسماك الروسية “روس ريبولوفستفو” بالرئيس السنغالي يوم الثلاثاء لبحث مشكلة السفينة، إلا أن اللقاء لم ينعقد ، ولم يحدد بعد موعد جديد للمفاوضات.
وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين الماضي انها طلبت ايضاحات من السنغال بعد احتجاز السفينة.
ومن جهتها قالت وزارة الصيد السنغالية أنها تعتزم تغريم سفينة الصيد “أوليج نايدينوف” التي احتجزت في ميناء دكار، ومصادرة معدات الصيدالخاصة بها، في سبيل الحد من خسائر جسيمة تلحق بالبلاد بسبب الصيد الجائر للأسماك.
وتفيد أرقام رسمية سنغالية بأن الصيد غير القانوني الذي تقوم به سفن صيد من دول الاتحاد السوفيتي السابق يكلف السنغال 120 مليارفرنك افريقي (250 مليون دولار) سنويا.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها “طلبت السفارة الروسية ايضاحات منوزارة الخارجية السنغالية بشأن التصرفات العسكرية مع سفينة صيد روسية”.
وأضافت “بالتعاون مع مسؤول روسريبولوفستفو (وكالة الصيدالاتحادية الروسية) في دكار يتخذ دبلوماسيونا المزيد من الخطواتبهدف الافراج عن السفينة ومغادرتها في أقرب وقت”
وذكرت وكالة الصيد الاتحادية في وقت سابق أن سفينة الصيد كانتفي المياه الاقليمية لغينيا بيساو المجاورة ولم تكن تصيد الاسماكوقت احتجازها.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن ربان السفينة فاديم مانتوروف شكواهمن استخدام مفرط للقوة من جانب القوات السنغالية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قوله إن “الجانب الروسي طالب السلطات السنغالية بالإفراج الفوري عن سفينة الصيد الروسية “أوليغ نايديونوف” المحتجزة في دكار للاشتباه في قيامها بأعمال صيد غير مشروعة في المنطقة الاقتصادية السنغالية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد استدعت في وقت سابق أمس الخميس القائم بالأعمال السنغالي لدى موسكو بسبب احتجاز السفينة الروسية في داكار.
وأوضح الدبلوماسي الروسي، في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة “روسيا 24” أن “الجانب الروسي طالب، خلال لقاء مع القائم بالأعمال السنغالي لدى موسكو ، السلطات السنغالية مجددا الإفراج الفوري عن سفينة الصيد الروسية “أوليغ نايديونوف” وطاقمها”.
وأبرز لوكاشيفيتش أن موسكو “ترغب في تسوية الحادث في أسرع وقت انطلاقا من روح العلاقات الودية القائمة بين روسيا والسنغال”، مشيرا إلى أن الدبلوماسي السينغالي أكد أن سلطات بلاده “ستبذل كل ما في وسعها لتسوية الوضع الذي يجب ألا يؤثر سلبا على العلاقات الثنائية ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين”.
وكانت السنغال قد احتجزت سفينة “أوليغ نايدينوف” يوم الرابع من يناير الجاري للاشتباه في قيامها بأعمال صيد غير مشروعة في المنطقة الاقتصادية السنغالية، وأصيب اثنان من أفراد طاقمها خلال عملية الاحتجاز.
وكان من المقرر أن يلتقي دبلوماسيون روس وممثلون عن هيئة صيد الأسماك الروسية “روس ريبولوفستفو” بالرئيس السنغالي يوم الثلاثاء لبحث مشكلة السفينة، إلا أن اللقاء لم ينعقد ، ولم يحدد بعد موعد جديد للمفاوضات.
وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين الماضي انها طلبت ايضاحات من السنغال بعد احتجاز السفينة.
ومن جهتها قالت وزارة الصيد السنغالية أنها تعتزم تغريم سفينة الصيد “أوليج نايدينوف” التي احتجزت في ميناء دكار، ومصادرة معدات الصيدالخاصة بها، في سبيل الحد من خسائر جسيمة تلحق بالبلاد بسبب الصيد الجائر للأسماك.
وتفيد أرقام رسمية سنغالية بأن الصيد غير القانوني الذي تقوم به سفن صيد من دول الاتحاد السوفيتي السابق يكلف السنغال 120 مليارفرنك افريقي (250 مليون دولار) سنويا.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها “طلبت السفارة الروسية ايضاحات منوزارة الخارجية السنغالية بشأن التصرفات العسكرية مع سفينة صيد روسية”.
وأضافت “بالتعاون مع مسؤول روسريبولوفستفو (وكالة الصيدالاتحادية الروسية) في دكار يتخذ دبلوماسيونا المزيد من الخطواتبهدف الافراج عن السفينة ومغادرتها في أقرب وقت”
وذكرت وكالة الصيد الاتحادية في وقت سابق أن سفينة الصيد كانتفي المياه الاقليمية لغينيا بيساو المجاورة ولم تكن تصيد الاسماكوقت احتجازها.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن ربان السفينة فاديم مانتوروف شكواهمن استخدام مفرط للقوة من جانب القوات السنغالية.