وبحسب برقية مقتضبة أوردتها الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية)، فإن وزير الخارجية استقبل في مكتبه ظهر اليوم الخميس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لاري آندري، والسفير الفرنسي جويل مايير، والسفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي خوسي أنتونيو ساباديل.
وكان الاجتماع مغلقاً من دون أن تصدر أي معلومات عن الملفات التي نوقشت فيه، إلا أنه يتزامن مع وساطة تقودها موريتانيا من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في غامبيا.
من جهة أخرى التقى وزير الخارجية على انفراد بكل من السفير الصيني بنواكشوط وي دونغ، والقائمة بالأعمال في السفارة الروسية مارينا تيكايا.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع على قرار بدعم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أجل الدفع نحو احترام إرادة الشعب الغامبي، وإرغام الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي على التخلي عن السلطة.
إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أكثر الدول الغربية وضوحاً في موقفها حيال الأزمة الغامبية، إذ أعلنت اليوم دعمها للتدخل العسكري في غامبيا، كما سبق وأن دعت في أكثر من مرة جامي إلى التنحي عن الحكم واحترام إرادة الشعب الغامبي.
من جهتها سارعت فرنسا مساء اليوم إلى تهنئة الرئيس الغامبي المنتخب أداما بارو بمناسبة أداء اليمين الدستوري، وقالت إن الحفل الذي جرى في مباني السفارة الغامبية بدكار “وفق الدستور الغامبي”، تكرس فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقالت الخارجية الفرنسية إنها تحيي الدور الحاسم للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في الأزمة، بدعم من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن بالأمم المتحدة، من أجل احترام النظام الدستوري في غامبيا.