وصف القيادي في المجلس الأعلى لوحدة أزواد، الشيخ أغ أوسا، المواجهات التي جرت مؤخراً بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والحركة العربية الأزوادية، بأنها مجرد “حادث عرضي”، داعياً إلى التهدئة وضبط النفس.
وقال أغ أوسا في اتصال مع صحراء ميديا من مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي، إن “ما جرى بين الحركتين في منطقة إنفارق، مجرد حادث عرضي، بسبب حالة ارتباك وقعت بين الطرفين”.
وكانت مصادر خاصة أكدت لصحراء ميديا أن سيارات تابعة للحركة العربية الأزوادية هاجمت أربع سيارات تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد تتمركز في منطقة إنفارق، غير بعيد من الحدود مع الجزائر، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الحركة الوطنية والاستيلاء على سيارتين تابعتين لها.
يشار إلى أن الحركتين سبق أن وقعتا اتفاقاً بمدينة نواكشوط منذ قرابة الشهر، أعلنتا فيه طي صفحة الخلافات وتوحيد الجهود من أجل الدخول في المفاوضات المقبلة مع الحكومة المالية.
وقال أغ أوسا في اتصال مع صحراء ميديا من مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي، إن “ما جرى بين الحركتين في منطقة إنفارق، مجرد حادث عرضي، بسبب حالة ارتباك وقعت بين الطرفين”.
وكانت مصادر خاصة أكدت لصحراء ميديا أن سيارات تابعة للحركة العربية الأزوادية هاجمت أربع سيارات تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد تتمركز في منطقة إنفارق، غير بعيد من الحدود مع الجزائر، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الحركة الوطنية والاستيلاء على سيارتين تابعتين لها.
يشار إلى أن الحركتين سبق أن وقعتا اتفاقاً بمدينة نواكشوط منذ قرابة الشهر، أعلنتا فيه طي صفحة الخلافات وتوحيد الجهود من أجل الدخول في المفاوضات المقبلة مع الحكومة المالية.