سيدي ولد بديده: الوزارة حاولت “إفشال الإضراب والالتفاف على حقوق الأساتذة والأسرة التدريسية”
بدأ أساتذة التعليم الثانوي المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي في موريتانيا؛ صباح اليوم الأحد، إضرابا عاما عن العمل يدوم خمسة عشر يوما.
وقال سيدي ولد بديده؛ الأمين العام للنقابة؛ خلال مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم؛ إن الإضراب جاء بعد “سلسلة من التأخيرات السنة الماضية كانت تهدف إلى توحيد العمل النقابي”.
وأضاف ولد بديده؛ أن الأساتذة، “بعد الكثير من التأجيل”، هددوا بإضراب خلال شهر ديسمبر الماضي؛ و”بعد أن دقوا كل الأبواب وقدموا كل المبررات لم يواجهوا من طرف الوزارة إلا بقمع العمل النقابي”؛ بحسب تعبيره.
وأشار الأمين العام للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي؛ إلى أن الوزارة ردت على هذه المطالب بتعيين مدراء جهويين تعتقد أنهم يعملون في إطار النقابة، ولكن لا علاقة لهم بالعمل النقابي، وهو “نوع من التشويش والالتفاف على حقوق الأساتذة والأسرة التدريسية”؛ وفق قوله.
وأكد ولد بديده أن الجهات الوصية قامت بإجراء آخر “يهدف إلى تكريس القمع” بتعيين أساتذة من منتسبي النقابة كمراقبين في بعض الثانويات والإعداديات وآخرين مدراء للدروس “من بينهم أنا”؛ وهي خطوات تهدف من ورائها الجهات المعنية إلى شل العمل النضالي لنقابتنا.
وأكد الأمين العام للنقابة أن ذلك لن يثنيهم عن المضي قدما في المطالبة بحقوقهم المشروعة والتي تضمنتها عريضتهم المطلبية وهي “صرف كافة الحقوق التي ينص عليها القانون”.