بدأ أساتذة التعليم الثانوي في مدينة نواذيبو اليوم الخميس إضرابا رمزيا، للتذكير بمطالب سبق أن قدموها للجهات المعنية في وقفات احتجاج نظموها. وتميز الإضراب بحمل شارات بالألوان الأبيض و الأسود والأحمر، علقها الأساتذة داخل الفصول، تحمل كلمة “إضراب”.
ويأتي الاضراب بهذه الطريقة بصفته خطوة تهدف إلى لفت انتباه السلطات المحلية لمطالب الأساتذة، قبل الشروع في إضراب فعلي.
وقال المعلوم ولد أوبك نقيب أساتذة نواذيبو إن الإضراب الذي يستمر حتى الأحد، يأتي في إطار المطالبة بعلاوة البعد، وبالحصول على السكن، من خلال توزيع القطع الأرضية.
وأضاف ولد أوبك أن هذه الخطوة الرسمية تهدف إلى تذكير السلطات بالمطالب المتجددة، والالتزامات التي سبق أن تعهدت بها.
وربط ولد أوبك بين تزايد حدة مطالب الأساتذة و ارتفاع مستوى المعيشة في مدينة نواذيبو مع تحولها إلى منطقة حرة، وأكد أن الإيجار أصبح مرتفعا “بدرجة رهيبة”.