طالب الاتحاد العام للعمل والصحة في موريتانيا السلطات الصحية في البلاد بضرورة توفير “كافة وسائل الوقاية اللازمة” للعاملين في قطاع الصحة الذين “يواجهون أشرس الفيروسات القاتلة والممرضة والمعدية”.
وتعيش موريتانيا منذ أشهر على وقع انتشار حمى الضنك، وظهرت خلال الشهر الماضي حمى نزيفية تم تشخيصها على أنها حمى الوادي المتصدع.
وحذر الاتحاد في بيان صحفي وزعه اليوم الأربعاء من “مغبة أي تقصير قد يعرض العمال خصوصا والمواطنين عموما للخطر”.
وبرر الاتحاد مطالبه بما قال إنه “الوضعية الصحية الراهنة التي تميزت بوجود حميات من بينها حمي الوادي المتصدع مما جعل المواطنين والعمال عرضة للعدوى”، موضحاً أن ذلك “سبب ضغطا كبيرا وإرباكا للمنظومة الصحية”.
وعبر الاتحاد عن تقديره لمستوى “التضحية والتفاني بكل مسؤولية التي يقوم بها عمال الصحة على عموم التراب الوطني”، داعياً في السياق ذاته إلى “اليقظة التامة والحيطة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقايتهم وذلك بالاستخدام الدائم لوسائل الوقاية”، وفق تعبير الاتحاد.
وأشار الاتحاد في ختام بيانه إلى أن عمال الصحة الذين يعرضون حياتهم للخطر هذه الأيام هم من تمنعهم الوزارة من علاوة الخطر التي وافقت عليها الحكومة في أبروتوكول الاتفاق الموقع 2011.
وتعيش موريتانيا منذ أشهر على وقع انتشار حمى الضنك، وظهرت خلال الشهر الماضي حمى نزيفية تم تشخيصها على أنها حمى الوادي المتصدع.
وحذر الاتحاد في بيان صحفي وزعه اليوم الأربعاء من “مغبة أي تقصير قد يعرض العمال خصوصا والمواطنين عموما للخطر”.
وبرر الاتحاد مطالبه بما قال إنه “الوضعية الصحية الراهنة التي تميزت بوجود حميات من بينها حمي الوادي المتصدع مما جعل المواطنين والعمال عرضة للعدوى”، موضحاً أن ذلك “سبب ضغطا كبيرا وإرباكا للمنظومة الصحية”.
وعبر الاتحاد عن تقديره لمستوى “التضحية والتفاني بكل مسؤولية التي يقوم بها عمال الصحة على عموم التراب الوطني”، داعياً في السياق ذاته إلى “اليقظة التامة والحيطة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقايتهم وذلك بالاستخدام الدائم لوسائل الوقاية”، وفق تعبير الاتحاد.
وأشار الاتحاد في ختام بيانه إلى أن عمال الصحة الذين يعرضون حياتهم للخطر هذه الأيام هم من تمنعهم الوزارة من علاوة الخطر التي وافقت عليها الحكومة في أبروتوكول الاتفاق الموقع 2011.