أغ غالي يتهم الجيش المالي بتدبير مظاهرات أمس بباماكو التي أضرت بممتلكات للطوارق
قال محمود أغ غالي، رئيس المكتب السياسي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، إنهم منذ يوم أمس الثلاثاء وهم يخوضون اشتباكات عنيفة مع الجيش المالي بمدينة ناوكوتي، 100 كلم من جنوب غرب تمبكتو، مؤكداً أن مقاتلي الحركة تمكنوا من دحر عناصر الجيش المالي الذين اتخذوا من السكان “دروعاً بشرية”.
وقال أغ غالي في اتصال مع صحراء ميديا، إن “الاشتباكات متوقفة منذ أن أصبح السكان في المنتصف ما بين مقاتلي الحركة والجيش المالي”، هذا وتجدر الإشارة إلى أن مدينة ناوكوتي تبعد عن مدينة فصاله الموريتانية 160 كلم، وتضم قاعدة عسكرية مهمة تابعة للجيش المالي.
كما أكد أغ غالي أن قائد كتيبة المقاتلين التي تشتبك مع الجيش قام بتوجيه رسالة إلى آمر الجيش المالي يطلب منه فيها “الانسحاب قبل أن يتضرر السكان من المواجهات”.
وقال رئيس المكتب السياسي للحركة إنه “من المهم أن يعرف الرأي العام الدولي أن هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها الجيش المالي السكان كدروع بشرية”، على حد تعبيره.
وأضاف أغ غالي بأن المظاهرات التي شهدتها العاصمة باماكو يوم أمس الثلاثاء، والتي قال إن متظاهرين قاموا فيها بإحراق مؤسسات كبيرة تابعة لرجال أعمال طوارق، من بينها مستشفيين كبيرين، “كان وراءها الجيش المالي”، حسب تعبيره.
وفي سياق متصل أكدت مصادر داخل الجيش المالي أن عناصر الجيش الذين ينتمون للطوارق تنتابهم حالة من “الذعر الشديد”، وذلك نتيجة لما قالوا إنه “إحساس بالخطر الشديد لأن الجميع أصبح ينظر إليهم بسلبية بالغة”، على حد تعبيرهم.