وسبق للإنتخابات أن أرجئت ثلاث بسبب انشغال السلطات باستفتاء دستوري، إضافة إلى تعثر نقل بطاقات الاقتراع إلى مناطق نائية، والتأخر في طباعة وتوزيع بطاقات الناخبين، وعملية أخيرة لتأهيل العاملين في الانتخابات.
ويبرز فى هذا الاقتراع الرئاسي ثلاثة مرشحين هم أنيسيه جورج دولوغيليه ومارتن زيغيلي، وهما اثنان من رؤساء الحكومة في عهد الرئيس الراحل أنج فيليكس باتاسي، وعبد الكريم ميكاسوا الذي تولى حقائب وزارية عدة في عهد فرنسوا بوزيزيه.
وأكدت مصادر صحافية أن صناديق الاقتراع شهدت كثافة غير مسبوقة من الناخبين فى هذا البلد الذي يبغ عدد سكانه 4.8 مليون نسمة بينهم مسلمون.
وكانت الإطاحة بالرئيس بوزيزيه مارس 2013 من قبل حركة التمرد سيليكا، التي يهيمن عليها المسلمون ويقودها ميشال جوتوديا، دفعت البلاد إلى دوامة من أعمال العنف بين المجموعتين المسيحية والمسلمة، بلغت أوجها مع وقوع مجازر واسعة ونزوح مئات الآلاف من الأشخاص في بانغي ومناطق أخرى.
ويرجح أن تكون عمليات فرز الأصوات وإرسال النتائج وإعلانها طويلة، نظرا للعدد الكبير للمرشحين.، فيما يؤكد بعض المراقبين أن أن تنظم دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية مرجح قبل نهاية يناير المقبل.