ومن المنتظر أن تستمر الندوة ليومين، حيث ستتضمن سبع عشرة محاضرة، يقدمها أكاديميون ومسؤولون بوزارة الداخلية واللامركزية.
وجرى الافتتاح الرسمي بكلمة من رئيس المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية ديدي ولد السالك، شكر فيها المشاركين في الندوة والمساهمين في تنظيمها.
كما أوضح ولد السالك أهمية اللامركزية في إدارة الدول من خلال المجموعات المحلية، وتحدث عن الخطوط العريضة للندوة.
وتتناول الندوة تطبيقات اللامركزية وتاريخها في موريتانيا، وحدود الوصاية على البلديات، والرقابة الإدارية والقضائية عليها، بالإضافة إلى دور اللامركزية في خلق ديمقراطية تشاركية، ووضعها في خدمة التنمية، وعلاقة الإصلاح الإداري بالإصلاح السياسي، وغيرها من مواضيع ترتبط باللامركزية.
وحضر افتتاح الندوة جمع كبير من الدبلوماسيين السابقين، والأكاديميين ونشطاء المجتمع المدني والصحافة.