قائد “الآفريكوم” يزور السنغال وينتقد جهود التصدي لقاعدة المغرب
قال الجنرال كارتر هام رئيس القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “افريكوم” إن جناح القاعدة في شمال إفريقيا (القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي) هو أغنى أجنحة التنظيم وانه “يهيمن على القوى الإسلامية التي تسيطر على شمال مالي”.
وأضاف الجنرال كارتر إن المجتمع الدولي وحكومة مالي يواجهان تحديا معقدا في محاولة التعامل مع الوجود المتزايد لهذا التنظيم في شمال مالي الصحراوي.
وأشار الجنرال هام إلى أن الجماعات الإسلامية تسيطر الآن على شمال مالي مستفيدة من الأسلحة التي تسربت من الصراع الذي شهدته ليبيا العام الماضي. لكنه انتقد الجهود السابقة للتصدي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ووصفها بأنها غير فعالة. وخطف التنظيم عددا من الأجانب ثم أطلق سراحهم مقابل فدى مالية ضخمة.
وقال هام للصحفيين في السنغال : “نحن – المجتمع الدولي والحكومة المالية – ضيعنا فرصة للتعامل مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عندما كان ضعيفا. والآن أصبح الموقف أصعب كثيرا وسيتطلب الكثير من الجهد من المجتمع الدولي وبالتأكيد من الحكومة المالية الجديدة”.
وقال الجنرال الأمريكي إن العلاقات بين الجماعات الإسلامية المختلفة في شمال مالي معقدة وانه لم يتضح إذا كانت هذه الجماعات متحالفة على أساس عقائدي أم على أسس نفعية بحتة.
وأضاف:”نعتقد أن التنظيم الأكثر هيمنة هو تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. نعتقد إنهم الجناح الأفضل تمويلا للقاعدة وأغنى أفرعها”.