قال سيدي ولد الكوري؛ الأمين العام لحزب التناوب الوطني الديمقراطي (إيناد) المعارض في موريتانيا، إن ما وصفه باستهداف الوزير الأول السابق يحي ولد أحمد الوقف هذه الأيام هو عبارة عن “مناورة مكشوفة ونية مبيتة دأب عليها النظام كلما ضاقت به السبل أو غرق في بحر الفضائح”؛ بحسب تعبيره.
وأكد ولد الكوري؛ في تصريح لصحراء ميديا، إن إعادة فتح ملف صفقة الأرز، تعتبر “انقلابا على اتفاق دكار الذي تم بموجبه طي ملفي الصفقة والخطوط الجوية الموريتانية”.
وأوضح أنه “بدلا من أن يقوم الرئيس محمد ولد عبد العزيز بحل المشاكل الداخلية وتفنيد ما يشاع حوله بدءا بحادثة 13 أكتوبر ومرور بالانسداد السياسي والفشل الاقتصادي والاجتماعي ووصولا إلى التسجيلات الأخيرة”، يقوم النظام باستهداف شخصيات وطنية من جديد لتصفية الحسابات والتغطية على ما يقوم به من فشل وفضائح؛ على حد وصفه.
ودعا ولد الكوري الجميع للوقوف إلى جانب ولد احمد الوقف، “ورفض ما يقوم به النظام من استفزازات لن تزيد المشهد السياسي سوى المزيد من التأزم”.