خضع أحد قياديي التيار السلفي المعتقلين في موريتانيا لعملية جراحية، لم يكشف عن طبيعتها، الليلة البارحة في المستشفى العسكري في نواكشوط. ورجحت مصادر؛ تحدثت لصحراء ميديا، أن يكون السجين السلفي معروف ولد الهيبة هو من خضع للعملية، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضت في محيط المستشفى. وكان ولد الهيبه، رفقة عشرة من رفاقه المحكوم عليهم بالإعدام بعد إدانتهم بتنفيذ عمليات وصفت بالإرهابية في موريتانيا، قد نقلوا السنة الماضية إلى جهة مجهولة، قيل إنها قاعدة عسكرية في شمال البلاد.