اعتبر سند ولد بو عمامة، المسؤول الإعلامي في حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة، أن الحكومة المالية غير جادة في التفاوض معهم، مشيراً إلى أن وفداً من الحركة انتظر الوفد المالي منذ أسبوع في الجزائر ولم يصل للتفاوض معهم.
وأضاف ولد بو عمامه في اتصال مع إذاعة صحراء ميديا، أن “وفدهم موجود في وغادوغو مستعد للتفاوض، ولكن الطرف الآخر لم يبد رغبة جادة في التفاوض؛ لقد انتظرنا الوفد المالي لمدة أسبوع في الجزائر ولم يأت”، وفق تعبيره.
المسؤول الإعلامي للحركة التي تسيطر على شمال مالي، اعتبر أن الحكومة “تراوغ وغير جداة في التفاوض”، مؤكداً أنه “في حالة ما إذا كان هنالك تدخل عسكري فإن مالي لن تدخل في أي مفاوضات معهم”.
وأشار في نفس السياق إلى أنه من المقرر أن تجرى مشاورات وطنية بين الأطياف السياسية في باماكو، معتبراً أن ذلك “مجرد مناورات من طرف الحكومة، حيث تم تأجيل المشاورات إلى 13 من ديسمبر الجاري”.
وأكد أن “هنالك عدة عوامل تمنع مالي من الجدية في التفاوض، منها أنه في باماكو عدة حكومات متباينة الآراء والمواقف، هذا إضافة إلى الاملاءات الفرنسية”، على حد تعبيره.
وتجري اليوم الاثنين استعدادات في العاصمة البوركينية وغادوغو، لإجراء مفاوضات بين وفد من أنصار الدين ووفد حكومي مالي يترأسه وزير الخارجية ويضم عددا من الشخصيات العسكرية والأمنية.
وأضاف ولد بو عمامه في اتصال مع إذاعة صحراء ميديا، أن “وفدهم موجود في وغادوغو مستعد للتفاوض، ولكن الطرف الآخر لم يبد رغبة جادة في التفاوض؛ لقد انتظرنا الوفد المالي لمدة أسبوع في الجزائر ولم يأت”، وفق تعبيره.
المسؤول الإعلامي للحركة التي تسيطر على شمال مالي، اعتبر أن الحكومة “تراوغ وغير جداة في التفاوض”، مؤكداً أنه “في حالة ما إذا كان هنالك تدخل عسكري فإن مالي لن تدخل في أي مفاوضات معهم”.
وأشار في نفس السياق إلى أنه من المقرر أن تجرى مشاورات وطنية بين الأطياف السياسية في باماكو، معتبراً أن ذلك “مجرد مناورات من طرف الحكومة، حيث تم تأجيل المشاورات إلى 13 من ديسمبر الجاري”.
وأكد أن “هنالك عدة عوامل تمنع مالي من الجدية في التفاوض، منها أنه في باماكو عدة حكومات متباينة الآراء والمواقف، هذا إضافة إلى الاملاءات الفرنسية”، على حد تعبيره.
وتجري اليوم الاثنين استعدادات في العاصمة البوركينية وغادوغو، لإجراء مفاوضات بين وفد من أنصار الدين ووفد حكومي مالي يترأسه وزير الخارجية ويضم عددا من الشخصيات العسكرية والأمنية.