أعلنت جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة أنها تمكنت من السيطرة على مدينة كونا، غير بعيد من مدينة موبتي، التي يتمركز فيها الجيش المالي والتي تضم المطار الوحيد في وسط مالي.
فيما أفاد أحد مقاتلي الحركة، وهو موجود بمدينة كونا، أن “المدينة تحت السيطرة التامة لأنصار الدين”، مؤكداً استيلاءهم على 5 دبابات و11 سيارة تابعة للجيش.
وأضاف المقاتل الإسلامي في اتصال مع مراسل صحراء ميديا أن “عناصر الحركة الإسلامية يقومون بتمشيط المدينة”، مشيراً إلى أن الجيش المالي انسحب إلى سيفاري التي تبعد 30 كلم عن مدينة كونا.
وفي نفس السياق أفاد مصدر محلي بالمدينة أن أصوات إطلاق النار توقفت، حيث قال “نحن حتى الآن لم نخرج من منازلنا، ولكننا لم نعد نسمع صوت التبادل المدفعي الشديد الذي استمر منذ الصباح”.
قالت سيدة تسكن المدينة أنها “أغلقت باب منزلها منذ الصباح”، مشيرة إلى أن القصف “تسبب في حرق كافة أغصان الأشجار المرتفعة في المنزل”، وفق تعبيرها.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الجيش المالي وأنصار الدين مساء الاثنين الماضي في نفس المنطقة، قبل أن تتجدد مساء أمس الأربعاء، وذلك في ظل تضارب في الأنباء حول الحصيلة التي أسفرت عنها هذه الاشتباكات.
وكان مصدر عسكري مالي قد أعلن تمكن الجيش المالي من إبعاد المقاتلين الإسلاميين من منطقة كونا، مؤكداً سقوط عدد من القتلى في صفوف الإسلاميين والاستيلاء على سيارات تابعة لهم.
فيما نفت أنصار الدين بدورها سقوط أي قتلى في صفوفها، مؤكدة أن قتيلاً وحيداً سقط في صفوف الجيش المالي، الذي قالت إنه تراجع أمام تقدمها عندما اخترقت خطوطه الأمامية مساء أمس الأربعاء.
فيما أفاد أحد مقاتلي الحركة، وهو موجود بمدينة كونا، أن “المدينة تحت السيطرة التامة لأنصار الدين”، مؤكداً استيلاءهم على 5 دبابات و11 سيارة تابعة للجيش.
وأضاف المقاتل الإسلامي في اتصال مع مراسل صحراء ميديا أن “عناصر الحركة الإسلامية يقومون بتمشيط المدينة”، مشيراً إلى أن الجيش المالي انسحب إلى سيفاري التي تبعد 30 كلم عن مدينة كونا.
وفي نفس السياق أفاد مصدر محلي بالمدينة أن أصوات إطلاق النار توقفت، حيث قال “نحن حتى الآن لم نخرج من منازلنا، ولكننا لم نعد نسمع صوت التبادل المدفعي الشديد الذي استمر منذ الصباح”.
قالت سيدة تسكن المدينة أنها “أغلقت باب منزلها منذ الصباح”، مشيرة إلى أن القصف “تسبب في حرق كافة أغصان الأشجار المرتفعة في المنزل”، وفق تعبيرها.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الجيش المالي وأنصار الدين مساء الاثنين الماضي في نفس المنطقة، قبل أن تتجدد مساء أمس الأربعاء، وذلك في ظل تضارب في الأنباء حول الحصيلة التي أسفرت عنها هذه الاشتباكات.
وكان مصدر عسكري مالي قد أعلن تمكن الجيش المالي من إبعاد المقاتلين الإسلاميين من منطقة كونا، مؤكداً سقوط عدد من القتلى في صفوف الإسلاميين والاستيلاء على سيارات تابعة لهم.
فيما نفت أنصار الدين بدورها سقوط أي قتلى في صفوفها، مؤكدة أن قتيلاً وحيداً سقط في صفوف الجيش المالي، الذي قالت إنه تراجع أمام تقدمها عندما اخترقت خطوطه الأمامية مساء أمس الأربعاء.