أعلنت حركة أنصار الدين الإسلامية، أن المعارك التي خاضتها ضد الجيش المالي اليوم الخميس بمدينة كونا، وسط مالي، أسفرت عن سقوط أكثر من 20 قتيلاً في صفوف الجيش وأسر 10 آخرين، مؤكدة أنها ستواصل الزحف باتجاه مدينة سيفاري التي تبعد 30 كلم من كونا.
وقال سنده ولد بوعمامه، الناطق الرسمي باسم أنصار الدين، لصحراء ميديا، “لقد أحصينا أكثر من 20 قتيلاً في صفوف الجيش المالي، وأسرنا في معركة اليوم 10 جنود آخرين”، مضيفاً أنهم دخلوا “الثكنة العسكرية فوجدوها ممتلئة بالشاحنات والآليات الحربية وكافة أنواع الذخائر والأسلحة”.
وأضاف ولد بوعمامه، الذي تحدث لمراسلنا مساء اليوم، أنه “حتى الآن لا يزال مقاتلو أنصار الدين يطاردون الجنود الماليين الفارين من مدينة كونا”، وفق تعبيره.
وأكد مصدر محلي في كونا أنه شاهد إياد أغ غالي، زعيم جماعة أنصار الدين وهو يدخل المدينة، مشيراً إلى أن هنالك إشاعات تفيد بأن أنصار الدين ستواصل الزحف الليلة نحو مدينة سيفاري، والتي تبعد 30 كلم عن كونا.
وقالت سيدة تقيم في المدينة “أنا الآن أتجول في مدينة كونا وهي تحت سيطرة جماعة أنصار الدين”، قبل أن تؤكد “عدم وجود أي ضحايا في صفوف المدنيين ولا أي خسائر سوى بعض الأكواخ التي احترقت جراء القصف”.
وأفاد قيادي في جماعة أنصار الدين “إن أهالي كونا استقبلونا بحفاوة وتكبيرات عالية، ووصلت بهم الفرحة أنهم كانوا يصبون الماء للمجاهدين من أجل الوضوء”، وفق قوله.
وما يزال الجيش المالي، الذي يتمركز في مدينة موبتي، يرفض التعليق على المعارك التي دارت صباح اليوم في مدينة كونا.
وقال سنده ولد بوعمامه، الناطق الرسمي باسم أنصار الدين، لصحراء ميديا، “لقد أحصينا أكثر من 20 قتيلاً في صفوف الجيش المالي، وأسرنا في معركة اليوم 10 جنود آخرين”، مضيفاً أنهم دخلوا “الثكنة العسكرية فوجدوها ممتلئة بالشاحنات والآليات الحربية وكافة أنواع الذخائر والأسلحة”.
وأضاف ولد بوعمامه، الذي تحدث لمراسلنا مساء اليوم، أنه “حتى الآن لا يزال مقاتلو أنصار الدين يطاردون الجنود الماليين الفارين من مدينة كونا”، وفق تعبيره.
وأكد مصدر محلي في كونا أنه شاهد إياد أغ غالي، زعيم جماعة أنصار الدين وهو يدخل المدينة، مشيراً إلى أن هنالك إشاعات تفيد بأن أنصار الدين ستواصل الزحف الليلة نحو مدينة سيفاري، والتي تبعد 30 كلم عن كونا.
وقالت سيدة تقيم في المدينة “أنا الآن أتجول في مدينة كونا وهي تحت سيطرة جماعة أنصار الدين”، قبل أن تؤكد “عدم وجود أي ضحايا في صفوف المدنيين ولا أي خسائر سوى بعض الأكواخ التي احترقت جراء القصف”.
وأفاد قيادي في جماعة أنصار الدين “إن أهالي كونا استقبلونا بحفاوة وتكبيرات عالية، ووصلت بهم الفرحة أنهم كانوا يصبون الماء للمجاهدين من أجل الوضوء”، وفق قوله.
وما يزال الجيش المالي، الذي يتمركز في مدينة موبتي، يرفض التعليق على المعارك التي دارت صباح اليوم في مدينة كونا.