أسفر الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس (السبت) في كيدال شمال مالي، عن مقتل جنديين سنغاليين اثنين من جنود الأمم المتحدة، كانا يحرسان مصرفا.
ففي وقت مبكر من صباح أمس (السبت)، اقتحمت سيارة معبئة بمتفجرات فرع بنك التضامن الحكومي، في كيدال، الذي يحرسه جنود ماليون وآخرون أفارقة من قوة الأمم المتحدة في مالي.
وقالت الحكومة المالية في بيان لها أمس (السبت) إن السيارة اقتحمت باب المصرف الرئيسي، وقتلت إلى جانب الانتحاري جنديين سنغاليين من قوة الأمم المتحدة، وأصابت ستة أشخاص آخرين بجروح، من بينهم خمسة جروحهم خطيرة.
وأضاف البيان أن انفجار السيارة أدى إلى إضرار مادية كبرى في مبنى المصرف، وفي آليتين تابعتين لقوة الأمم المتحدة والجيش المالي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن “سلطان ولد بادي” الذي انتمى سابقا إلى عدد من الجماعات الإسلامية المسلحة، ومنها القاعدة في المغرب الإسلامي، تبنى الهجوم “باسم جميع المجاهدين” حسب تعبيره.
وقال ولد بادي إن هذه العملية “رد على الدول الإفريقية التي أرسلت عسكريين لدعم حرب فرنسوا هولاند في أرض الإسلام”. وأضاف “سنرد في مجمل أزواد وأراض أخرى، بعمليات على الحملات الصليبية التي تشنها فرنسا وموظفوها الذين يبغضون الإسلام”.
من جهته وجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رسالة تعزية إلى نظيره السنغالي ماكي صال، كتب فيها أن “هذا العمل المشين لا يمكن أن يبقى بلا تبعات. فرنسا ستقف إلى جانبكم للتعرف إلى منفذي هذا العمل الإرهابي وتوقيفهم”. ودان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الهجوم و وصفه بالعمل الجبان.
وندد مجلس الأمن في بيان أصدر أمس (السبت) بالاعتداء، وقال “يدين المجلس بحزم كبير الاعتداء الذي قام به مسلحون مجهولو الهوية”، وأكد تقديم “الدعم الكامل للقوة الإفريقية والقوات الفرنسية”.
وقال بان كي مون في البيان إن “كل المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي يجب ان يحاكموا” مضيفا أن على الماليين أن يدعموا عملية السلام، من خلال التوجه إلى التصويت في الشوط الثاني من الانتخابات التشريعية اليوم (الأحد).
وفي كيدال، معقل تمرد الطوارق أدانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد الهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح أمس السبت قوات أممية وقوات مالية في مدينة كيدال، وقالت الحركة في بيان توصلت به صحراء ميديا إنها تدين بشدة “هذا العمل الإرهابي، تعبر عن أسفها عن الخسائر البشرية المسجلة”.
وقالت الحركة إنها تذكر مرة أخرى بأنه “يبقى من الضروري اتخاذ إجراءات أمنية مناسبة تلعب فيها كل الأطراف كامل دورها، وتتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية الأشخاص وممتلكاتهم في مدينة كيدال”، بحسب البيان الذي وقع بتاريخ أمس (السبت) من طرف موسى آغ الطاهر المكلف بالإعلام في الحركة.
ولن يجري شوط ثان من الانتخابات في كيدال اليوم (الأحد) لأن النواب الأربعة لهذه المدينة ومنطقتها التي تبعد 1500 كلم شمال شرق باماكو قد انتخبوا في الشوط الأول، الذي أجري في 24 نوفمبر.
ويتوقع أن يكرس الشوط الثاني من الانتخابات التشريعية العودة إلى النظام الدستوري في مالي الذي عطله انقلاب 22 مارس العام الماضي، الذي سرع سقوط الشمال في أيدي المجموعات الجهادية. وسيتولى الجنود الفرنسيون والماليون ومن قوة الأمم المتحدة تأمين سلامة الانتخابات.
وقد نفذ اعتداء كيدال أمس (السبت) فيما يشن الجيش الفرنسي حملة واسعة النطاق لملاحقة المجموعات الاسلامية المسلحة، في شمال تمبكتو.
ونقلت فرانس برس عن مصدر إفريقي في تمبكتو قوله إنها “عملية عسكرية كبيرة جدا، والأكبر منذ استعادة المدن الأساسية في الشمال من قبل القوات المتحالفة”. وأوضح مصدر عسكري مالي أن عشرين مروحية فرنسية وآليات تشارك في هذه العملية التي تستهدف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأضاف أن “عشرين جهاديا قد قتلوا حتى الآن في شمال تمبكتو، ويستهدف الفرنسيون في الوقت الراهن منطقة تاودني” التي تبعد 750 كلم شمال المدينة “التي أصبحت ملجأ للإرهابيين وتجار المخدرات”.
وكان مصدر فرنسي في باماكو قال يوم الثلاثاء إن تسعة عشر عضوا في “مجموعة متطرفة جدا قد قتلوا”.
ويفترض أن تسيطر على كيدال قوات الأمم المتحدة والجنود الفرنسيين الماليين. لكن الوضع فيها ما زال مضطربا وما زال عدد كبير من المجموعات المسلحة يتجول فيها بحرية، ومنها القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي أعلنت مسؤوليتها عن خطف وقتل الصحافيين الفرنسيين في الثاني من نوفمبر.
ولا تزال العلاقات بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والسلطة في باماكو متوترة، ولم تستطع الأخيرة إرساء سلطتها في المدينة المتوترة التي تشهد دائما حوادث بين الطوارق والجنود الماليين الموجودين في كيدال.
ففي وقت مبكر من صباح أمس (السبت)، اقتحمت سيارة معبئة بمتفجرات فرع بنك التضامن الحكومي، في كيدال، الذي يحرسه جنود ماليون وآخرون أفارقة من قوة الأمم المتحدة في مالي.
وقالت الحكومة المالية في بيان لها أمس (السبت) إن السيارة اقتحمت باب المصرف الرئيسي، وقتلت إلى جانب الانتحاري جنديين سنغاليين من قوة الأمم المتحدة، وأصابت ستة أشخاص آخرين بجروح، من بينهم خمسة جروحهم خطيرة.
وأضاف البيان أن انفجار السيارة أدى إلى إضرار مادية كبرى في مبنى المصرف، وفي آليتين تابعتين لقوة الأمم المتحدة والجيش المالي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن “سلطان ولد بادي” الذي انتمى سابقا إلى عدد من الجماعات الإسلامية المسلحة، ومنها القاعدة في المغرب الإسلامي، تبنى الهجوم “باسم جميع المجاهدين” حسب تعبيره.
وقال ولد بادي إن هذه العملية “رد على الدول الإفريقية التي أرسلت عسكريين لدعم حرب فرنسوا هولاند في أرض الإسلام”. وأضاف “سنرد في مجمل أزواد وأراض أخرى، بعمليات على الحملات الصليبية التي تشنها فرنسا وموظفوها الذين يبغضون الإسلام”.
من جهته وجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رسالة تعزية إلى نظيره السنغالي ماكي صال، كتب فيها أن “هذا العمل المشين لا يمكن أن يبقى بلا تبعات. فرنسا ستقف إلى جانبكم للتعرف إلى منفذي هذا العمل الإرهابي وتوقيفهم”. ودان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الهجوم و وصفه بالعمل الجبان.
وندد مجلس الأمن في بيان أصدر أمس (السبت) بالاعتداء، وقال “يدين المجلس بحزم كبير الاعتداء الذي قام به مسلحون مجهولو الهوية”، وأكد تقديم “الدعم الكامل للقوة الإفريقية والقوات الفرنسية”.
وقال بان كي مون في البيان إن “كل المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي يجب ان يحاكموا” مضيفا أن على الماليين أن يدعموا عملية السلام، من خلال التوجه إلى التصويت في الشوط الثاني من الانتخابات التشريعية اليوم (الأحد).
وفي كيدال، معقل تمرد الطوارق أدانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد الهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح أمس السبت قوات أممية وقوات مالية في مدينة كيدال، وقالت الحركة في بيان توصلت به صحراء ميديا إنها تدين بشدة “هذا العمل الإرهابي، تعبر عن أسفها عن الخسائر البشرية المسجلة”.
وقالت الحركة إنها تذكر مرة أخرى بأنه “يبقى من الضروري اتخاذ إجراءات أمنية مناسبة تلعب فيها كل الأطراف كامل دورها، وتتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية الأشخاص وممتلكاتهم في مدينة كيدال”، بحسب البيان الذي وقع بتاريخ أمس (السبت) من طرف موسى آغ الطاهر المكلف بالإعلام في الحركة.
ولن يجري شوط ثان من الانتخابات في كيدال اليوم (الأحد) لأن النواب الأربعة لهذه المدينة ومنطقتها التي تبعد 1500 كلم شمال شرق باماكو قد انتخبوا في الشوط الأول، الذي أجري في 24 نوفمبر.
ويتوقع أن يكرس الشوط الثاني من الانتخابات التشريعية العودة إلى النظام الدستوري في مالي الذي عطله انقلاب 22 مارس العام الماضي، الذي سرع سقوط الشمال في أيدي المجموعات الجهادية. وسيتولى الجنود الفرنسيون والماليون ومن قوة الأمم المتحدة تأمين سلامة الانتخابات.
وقد نفذ اعتداء كيدال أمس (السبت) فيما يشن الجيش الفرنسي حملة واسعة النطاق لملاحقة المجموعات الاسلامية المسلحة، في شمال تمبكتو.
ونقلت فرانس برس عن مصدر إفريقي في تمبكتو قوله إنها “عملية عسكرية كبيرة جدا، والأكبر منذ استعادة المدن الأساسية في الشمال من قبل القوات المتحالفة”. وأوضح مصدر عسكري مالي أن عشرين مروحية فرنسية وآليات تشارك في هذه العملية التي تستهدف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأضاف أن “عشرين جهاديا قد قتلوا حتى الآن في شمال تمبكتو، ويستهدف الفرنسيون في الوقت الراهن منطقة تاودني” التي تبعد 750 كلم شمال المدينة “التي أصبحت ملجأ للإرهابيين وتجار المخدرات”.
وكان مصدر فرنسي في باماكو قال يوم الثلاثاء إن تسعة عشر عضوا في “مجموعة متطرفة جدا قد قتلوا”.
ويفترض أن تسيطر على كيدال قوات الأمم المتحدة والجنود الفرنسيين الماليين. لكن الوضع فيها ما زال مضطربا وما زال عدد كبير من المجموعات المسلحة يتجول فيها بحرية، ومنها القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي أعلنت مسؤوليتها عن خطف وقتل الصحافيين الفرنسيين في الثاني من نوفمبر.
ولا تزال العلاقات بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والسلطة في باماكو متوترة، ولم تستطع الأخيرة إرساء سلطتها في المدينة المتوترة التي تشهد دائما حوادث بين الطوارق والجنود الماليين الموجودين في كيدال.