دانت عدة أحزاب سياسية موريتانية قرار السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية توقيف البرنامج الإذاعي “صحراء توك” الذي تبثه إذاعة صحراء ميديا لمدة شهر.
واعتبرت الأحزاب السياسية في بيانات وزعتها منذ اللحظة الأولى لصدور القرار أن توجيه الإنذار إلى مؤسسة صحراء ميديا وتوقيف برنامج صحراء توك يشكل “سابقة خطيرة” تعكس عدم جدية النظام في تحرير الفضاء السمعي البصري، وإصراره على العودة بالبلاد إلى عهد تكميم الأفواه ومصادرة الآراء. حسب نص بيان حزب اتحاد قوى التقدم المعارض
وأضاف الحزب المبررات التي قدمتها “الهابا” لتعليق البرنامج المذكور لا ترقى لمستوى توجيه الإنذار فضلا عن توقيف بث البرنامج، معلنا تضامنه التام مع إذاعة صحراء ميديا وصحفييها ، وخاصة معد ومقدم برنامج “صحراء توك” الإعلامي المتميز زايد ولد محمد.
حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” أكد في بيان له أن قرار السلطة العليا للسمعيات البصرية “الهابا” يتضمن “خنقا جديدا للحريات الإعلامية” وجاء في نص البيان:
“إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) إزاء هذه التطورات الخطيرة التي تستهدف الحرية الإعلامية في البلاد يعلن تضامنه الكامل مع كل القنوات و الإذاعات الحرة و خاصة إذاعة صحراء ميديا و يرفض القرار الجائر القاضي بوقف برنامج الإعلامي المتميز زايد محمد “صحراء توك” ويندد بكل قوة بقرارات “الهابا” التي تستهدف الحريات في البلاد و تنحاز بشكل كبير للنظام الحالي . وفق نص البيان
من جهة أخرى ندد حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) بشدة بقرار السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) توقيف برنامج “صحراء توك” لمدة شهر.
ودعا رئيس الحزب يوسف ولد حرمة خلال برنامج تلفزيوني على قناة “الوطنية” الخاصة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى العمل على مواصلة تعزيز حرية الفضاء السمعي البصري، والتدخل لدى الهيئات المسؤولة عن تنظيمه من أجل تجنب كل من شأنه المساس بحرية التعبير والحريات العامة التي يكفلها الدستور وتضمنها الأعراف والمواثيق الدولية.
وأجمعت هذه الأحزاب على دعوة القوى الحية في البلاد للوقوف بحزم ضد مثل هذه القرارات و الإجراءات للحفاظ على الحريات التي تم “انتزاعها من الأنظمة التي حكمت موريتانيا بقوة النضال و دون منة من أحد” .
واعتبرت الأحزاب السياسية في بيانات وزعتها منذ اللحظة الأولى لصدور القرار أن توجيه الإنذار إلى مؤسسة صحراء ميديا وتوقيف برنامج صحراء توك يشكل “سابقة خطيرة” تعكس عدم جدية النظام في تحرير الفضاء السمعي البصري، وإصراره على العودة بالبلاد إلى عهد تكميم الأفواه ومصادرة الآراء. حسب نص بيان حزب اتحاد قوى التقدم المعارض
وأضاف الحزب المبررات التي قدمتها “الهابا” لتعليق البرنامج المذكور لا ترقى لمستوى توجيه الإنذار فضلا عن توقيف بث البرنامج، معلنا تضامنه التام مع إذاعة صحراء ميديا وصحفييها ، وخاصة معد ومقدم برنامج “صحراء توك” الإعلامي المتميز زايد ولد محمد.
حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” أكد في بيان له أن قرار السلطة العليا للسمعيات البصرية “الهابا” يتضمن “خنقا جديدا للحريات الإعلامية” وجاء في نص البيان:
“إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) إزاء هذه التطورات الخطيرة التي تستهدف الحرية الإعلامية في البلاد يعلن تضامنه الكامل مع كل القنوات و الإذاعات الحرة و خاصة إذاعة صحراء ميديا و يرفض القرار الجائر القاضي بوقف برنامج الإعلامي المتميز زايد محمد “صحراء توك” ويندد بكل قوة بقرارات “الهابا” التي تستهدف الحريات في البلاد و تنحاز بشكل كبير للنظام الحالي . وفق نص البيان
من جهة أخرى ندد حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) بشدة بقرار السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) توقيف برنامج “صحراء توك” لمدة شهر.
ودعا رئيس الحزب يوسف ولد حرمة خلال برنامج تلفزيوني على قناة “الوطنية” الخاصة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى العمل على مواصلة تعزيز حرية الفضاء السمعي البصري، والتدخل لدى الهيئات المسؤولة عن تنظيمه من أجل تجنب كل من شأنه المساس بحرية التعبير والحريات العامة التي يكفلها الدستور وتضمنها الأعراف والمواثيق الدولية.
وأجمعت هذه الأحزاب على دعوة القوى الحية في البلاد للوقوف بحزم ضد مثل هذه القرارات و الإجراءات للحفاظ على الحريات التي تم “انتزاعها من الأنظمة التي حكمت موريتانيا بقوة النضال و دون منة من أحد” .