وقالت الوزارة إنها اتخذت كل التدابير الضرورية لتفادي انتقال الفيروس. “وتطمئن السكان إلى الإجراءات المتخذة، وتدعو إلى الهدوء” بحسب البيان.
وقال وزير الصحة عثمان كوني للتلفزيون الحكومي إن الفيروس أصاب طفلة في الثانية من العمر في منطقة خاي، وأنها وصلت حديثا من غينيا المجاورة، حيث بدأ تفشي المرض في ديسمبر الماضي.
وأضاف الوزير “وفقا لأجهزتنا فان حالة الطفلة تتحسن بفضل الإسراع في علاجها”.
ولم يشأ المتحدث باسم وزارة الصحة مركتشي ضو، الإدلاء بتفاصيل عن هوية الطفلة، أو جنسيتها، مكتفيا بالقول إنها “جاءت من غينيا كوناكري وكانت بصحبة جدتها،ووضعها الصحي معروف لدى الأجهزة الصحية هناك”.
وقال مسؤول بوزارة الصحة طلب الامتناع عن نشر اسمه إن والدة الطفلة توفيت في غينيا قبل بضعة أسابيع، وان أقارب الطفلة أحضروها إلى العاصمة المالية باماكو حيث ظلت لمدة عشرة أيام في منطقة “باغادادغي” قبل التوجه إلى خاي، الواقعة بالقرب من الحدود مع موريتانيا؛ وتحديدا ولاية كيدي ماغه.
وفي نهاية أغسطس، رصدت السنغال أيضا إصابة مؤكدة بايبولا مصدرها غينيا، ونجحت في معالجتها بالعاصمة داكار من دون أي انتقال للعدوى.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا في 17 أكتوبر الجاري خلو السنغال من وباء ايبولا. وكذلك نيجيريا.
وتقول منظمة الصحة العالمية في آخر الإحصائيات إن حالات الإصابة بالمرض بلغت تقريبا 10 آلاف حالة تقريبا، غالبيتها العظمى في غينيا وليبيريا وسيراليون.