ويعد هذا الإضراب هو الأول من نوعه الذي يوحد الأساتذة والمعلمين، حيث يجمع الطرفان على أهمية أن تسرع الجهات المعنية بمنح علاوة البعد وتوزيع القطع الأرضية لصالح كافة أفراد الأسرة التربوية.
ويأتي هذا الإضراب بعد عدة خطوات كان من أبرزها تعليق الأساتذة لشعارات إضراب باللون الأسود داخل الفصول وأثناء التدريس، ثم تنظيم وقفة احتجاجية على طريق موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته لنواذيبو الشهر المنصرم.
من جهة أخرى وصف مصدر في الإدارة الجهوية للتعليم في حديث مع صحراء ميديا، ما اقدم عليه المعلمون والأساتذة بأنه “إجراء مشروع”، وعد المصدر الذي فضل حجب هويته أن “توحد المدرسين في إضراب واحد مثير للانتباه، ويحدث لأول مرة”.
وأعلنت نقابات التعليم نيتها اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى خلال الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن “الإضراب عن العمل ليس هدفاً في حد ذاته وإنما خطوة فرضت نفسها في ظل ارتفاع أسعار الإيجار والمواد الغذائية”.