يختتم اليوم؛ في العاصمة الموريتانية نواكشوط، معرض الفن التشكيلي في المتحف الوطني، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس اتحاد الفنانين التشكيليين الموريتانيين بالتعاون مع المركز الثقافي المصري وفنانين تشكيليين مغاربة وأفارقة ابتداء من 04 إلى غاية 20 أبريل.
وأعلن خالد مولاي إدريس؛ رئيس إتحاد الفنانين التشكيليين الموريتانيين، أن الإتحاد اختار تخليدا لمناسبة تأسيسه إعطائه بعدا إقليميا من خلال مشاركة فنانين تشكيليين أجانب مغاربة وسينغاليين بالإضافة إلى معروضات فنية من جمهورية مصر العربية.
وأضاف أن المعرض أقيم تحت عنوان “التربية من أجل السلام والتسامح” وهذا ما عكسته بطريقة فنية لوحات المعرض التي تندرج في خانة المذهب السريالي، خاصة أعمال الفنان المغربي زين العابدين والفنان السينغالي منصور كيبي.
وأكد أنه رغم قلة تعاطي المجتمع الموريتاني مع ثقافة الصورة إلا أن الإقبال جيد وأن الهدف من المعرض استقطاب جمهور مهتم بالثقافة والفن، لذلك تم اختيار المتحف الوطني لأنه ملتقى يسهل الولوج إليه من كافة جهات المدينة.
وقد تم افتتاح المعرض من طرف الأمين العام لوزارة الثقافة، بحضور سفير جمهورية مصر العربية، وسفير المغرب بالنيابة.