وقالت الحركة في بيان وزعته أمس الجمعة إن موقف الشيخ الددو من ظاهرة الاسترقاق ملأ الفراغ وأجاب علي السؤال الأساسي بقوله ان الاسترقاق في موريتانيا “باطل شرعا” من حيث الأصل خلافا لما جاء فتوى رابطة العلماء الموريتانيين.
وطالبت “إيرا” الدولة الموريتانية بتبني فتوي ولد الددو و الإعلان عن موقف رسمي جريء من ظاهرة الاسترقاق، يحطم كل “التابوهات” ويتوعد من وصفتهم بـ “المجرمين الاستعباديين بتطبيق القانون دون تمييز ولا تحيز.وفق نص البيان.
وعبرت عن شجبها لتصريحات الشيخ ولد صالح الأمين العام المساعد لرابطة العلماء الموريتانيين؛ الذي قالت إنه وصف الحقوقيين بأوصاف تأباها الأخلاق و القيم و الواقع؛ مشدة على دعمها لأعضاء جمعية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في شجبهم لفتوى رابطة العلماء التي قالت إنها “عادت بالقضية إلي المربع الأول”.
وأضافت أنها تدعو النظام القائم في موريتانيا إلي الاعتذار باسم الدولة للأرقاء و أبنائهم عما لحق بإعراضهم و كرامتهم من ظلم و “افتراء علي الله و رسوله” وأن تفكر في أنجع الطرق للتعويض لهم.
وكان الشيح محمد الحسن ولد الددو قد أجرى يوم الثلاثاء الماضي مقابلة مع موقع السراج تحدث فيها عن موقف الشرع من ماضي وحاضر الرق في موريتانيا، معتبرا أن ما شهدته البلاد من الرق مخالف للشريعة الإسلامية.
وجاءت فتوى الددو بعد أيام قليلة من فتوى لرابطة العلماء الموريتانيين قالت فيها إن الرق لم يعد موجودا في موريتانيا من الناحية الشرعية وطالبت بالعمل على محاربة مخلفاته المتبقية.