الاتحادية: التعسف ضد كوادرنا “لن يمر من دون عواقب وخيمة ونتائج لن تحمد عقباها بالمرة”
عبرت اتحادية المعادن والأعمال العامة في موريتانيا؛ عن استغرابها من” الإجراءات العقابية المتسارعة” في حق المندوب النقابي عثمان ولد اكريفيت؛ والتي كان آخر تلقيه “استفسارا من الشركة الوسيطة شفع بإجراء عقابي بتوقيف مؤقت عن العمل” وفق المادة 126 من مدونة الشغل مما يعني “الشروع في إجراءات تسريحه التعسفي”.
ونددت اتحادية المعادن؛ المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية؛ في بيان تلقته صحراء ميديا؛بما أسمته “الاستهداف الممنهج والمتكرر” لولد اكريفيت والذي “يخالف النظم ومواثيق العمل الوطنية والدولية ويمس صميم الحريات النقابية ويهدد السلم والنسيج الاجتماعيين”؛ حسب تعبير البيان.
واستنكرت الاتحادية؛ صمت السلطات المحلية على” إخلال الشركة بالتفاهمات التي أوقف بموجبها الإضراب”، ونذكرها بأن هذا الصمت المريب هو السبب الرئيسي في انعدام الثقة لدى العمال في كل ما يصدر عنها؛ فضلا عن صمت النقابات ومندوبيها الذين لم يصدر عنهم ولو “تنديدا بالإجراءات التعسفية التي صدرت ضد زميلهم وشريكهم عثمان وكأن ما حصل معه مبرما معهم في الاتفاق مع الوالي الذي انهوا بموجبه الإضراب”؛ على حد وصف البيان.
وأهاب البيان؛ بالعمال بأن يبقوا متيقظين ورافضين لأي “إجراء تعسفي يستهدف أي عامل أيا كان أحرى إن كان مندوبا عرف بالدفاع عن قضاياهم بإخلاص واستماتة”؛ مذكرا الشركة ومن يدور في فلكها بأن عثمان ليس وحيدا وإنما هو عضو في نقابة ذات ثقل وطني وعلاقات دولية وسيرة نضالية ناصعة و”التعسف في حقه لن يمر من دون عواقب وخيمة ونتائج لن تحمد عقباها بالمرة”؛ وفق نص البيان.