أيوب أغ شمد أحمد: الحسم العسكري لن يكون وسيلة لحل قضية ألإقليم
ناشد اتحاد الكتاب والأدباء الأزواديين المجتمع الدولي منع محاولات الحكام العسكريين في مالي “جلب” قوات عسكرية افريقية الي إقليم أزواد في الشمال المالي، معتبرا ذلك مقدمة ل”تطهير عرقي” تخطط له أطراف موالية للنظام العسكري في باماكو.
وقال المتحدث باسم كتاب وأدباء أزواد، أيوب أغ شمد أحمد، في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن الحسم العسكري لن يكون وسيلة لحل قضية ألإقليم وأن الحل ينحصر في حصول سكان الإقليم من العرب والطوارق علي الاستقلال.
وكان رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا قد أعلنوا اليوم في ختام قمتهم في دكار عن وضع قوة عسكرية مشتركة في أهبة الاستعداد للتدخل في مالي لضمان عدم انفصال إقليم أزواد الذي أصبح بالكامل تحت سيطرة قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة “أنصار الدين” السلفية. كما تعهد وزير الخارجية الفرنسي، آلين جوبيه، بتقديم فرنسا لدعم لوجستي لأية دولة ترغب في التدخل العسكري في شمال مالي.