تضمن الاتفاق الذي وقعت عليه الحركات الأزوادية وحكومة مالي، اليوم الجمعة، في كيدال التزام الأطراف بوقف إطلاق النار في جميع الأراضي الوطنية المالية، بمجرد أن التوقيع.
واتفقت الأطراف على العودة إلى اتفاق واغادوغو الوقع في يونيو العام الماضي، واستئناف المفاوضات بدعم من الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والإقليميين.
كما تضمن الاتفاق، الذي حمل عنوان “اتفاق لوقف إطلاق النار”، توجها نحو تحرير السجناء في اقرب وقت ممكن (تبادل الأسرى).
كما وافقت كافة الأطراف على تسهيل عمليات الأمم المتحدة الإنسانية في مالي، وبقية الشركاء الآخرين في هذا الخصوص.
ووقع الاتفاق على ورقة تحمل “رأسية” بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينسما)، لكن كان من اللافت أنها تحمل عبارة “باماكو بتاريخ 23 مايو 2014″، علما أنها وقعت اليوم في كيدال، بتاريخ الجمعة (24 مايو).
وأشارت وثيقة الاتفاق إلى أنه موقع بين طرفين، هما حكومة جمهورية مالي من جهة، ومن جهة أخرى كل من : الحركة الوطنية لتحرير أزواد (وقع عنها محمد ناجم)، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد (وقع عنه الشيخ آغ أوسا)، والحركة العربية الأزوادية (وقع عنها إبراهيم ولد حامد).
وأشار الاتفاق في ختامه إلى أنه وُقع، بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي.