قال “منتدى دعم الحكم الذاتي في تيندوف” إن تسعة أشخاص، ثمانية منهم من عائلة واحدة قتلوا، ضمنهم خمس نساء، وثلاثة أطفال، ورجل، بعد عملية نفذتها جبهة البوليساريو في مخيمات، استهدفت هذه العائلة، وذلك ردا على محاولتها “الفرار” والعودة إلى المغرب، بحسب المنتدى.
وأضاف المنتدى المعارض للبوليساريو، في بيان أصدره أمس الأربعاء، ان ما وصفه بـ”تصفية أسرة أهل الناجم” جاء عن طريق إشعال النار في خيمتها ليلا أثناء نومها، مما تسبب في سقوط قتلى، ونجاة شخص واحد كان ضيفا على العائلة، فيما نجت امرأة بأعجوبة. بحسب بيان المنتدى الذي تلقت صحراء ميديا نسخة منه.
المنتدى الداعم لمبادرة المغرب للحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية، اتهم البوليساريو بانتهاج سياسة تضييقية في حق الصحراويين بمخيمات تندوف، “مما أدى إلى نزوح المئات من العائلات إلى الأرياف، خاصة بعد التدخل الأخير في حق المشاركين في الانتفاضات التي عرفتها المخيمات، وهربا من التحرش الممارس في حق أبنائها، ومتابعتهم من طرف ميليشيات البوليساريو وقواتها التي أمعنت في إهانة الصحراويين وحرمانهم من ابسط حقوقهم” يقول البيان.
وأشار البيان الصادر عن “منتدى دعم الحكم الذاتي في تيندوف” إلى أن عائلة أهل الناجم استطاعت “الهروب من بطش البوليساريو”، بعد أن قررت الخروج كاملة من المخيمات في بحث عن ملاذ آمن يقيها من قبضة ميليشيات البوليساريو.
وأضاف “إلا أن قيادة البوليساريو أعطت أوامرها بملاحقة كل العائلات الفارة من المخيمات في سبيل إرجاعها بالقوة، أو تصفيتها في حالة رفضها العودة. ومن سوء حظ عائلة أهل الناجم أن القرار جاء في حقها بالتصفية، حيث أرسلت قيادة البوليساريو في إثر العائلة من ينتقم منها، حتى تكون عبرة لكل من يعارض القيادة أو يقرر العودة إلى المغرب”.