اتهمت الحكومة التشادية مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان بالإدلاء بتصريحات “تشهيرية ومغرضة” بعد الاتهامات التي وجهتها للجيش التشادي في افريقيا الوسطى.
وقالت الحكومة التشادية في بيان أصدرته أمس إن “حكومة جمهورية تشاد تعبر عن دهشتها واستيائها من تحقيق مزعوم نشرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان نتائجه”.
وكان الناطق باسم المفوضية روبرت كولفيل قدم لوسائل الإعلام نتائج تحقيق الأمم المتحدة حول الحادث. وقال “ما إن وصلت قافلة الجيش التشادي إلى منطقة سوق (حي) بي كا 12 حتى أطلقوا النار على ما يبدو على الناس بدون أن يتعرضوا لاستفزاز”.
وأضاف ان “الجنود استمروا في إطلاق النار بلا تمييز، بينما كان الناس يفرون مذعورين في كل الاتجاهات”. وتابع ردا على أسئلة الإعلاميين حول هذا الموضوع “لماذا بدأوا إطلاق النار؟ الأمر غير واضح”.
وقررت تشاد قبل أيام سحب قواتها من افريقيا الوسطى ، التي كانت جزءاً من القوة الافريقية لحفظ السلام. لكن التشاديين تعرضوا لكثير من الانتقادات، خصوصا من طرف السكان المسيحيين.