احتج المئات من المناضلين الحقوقيين والناشطين الشباب صباح اليوم الاثنين، أمام محكمة روصو، قبيل استئناف محاكمة زعيم حركة “إيرا” بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وتسعة من رفاقه الحقوقيين.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بالإفراج عن الحقوقيين واصفة ما يتعرضون له من اعتقال ومحاكمة بـ”الظلم” الذي يتم “خارج القانون”.
وندد المحتجون بما أسموه “ممارسة العبودية” في موريتانيا، وطالبوا بتطبيق القوانين المجرمة لها بدل التعرض للمناضلين ضد العبودية.
وجاءت الاحتجاجات في ظل إجراءات أمنية مشددة فرضت في محيط مبنى المحكمة، حيث من المنتظر أن تستأنف المحاكمة عند حوالي منتصف النهار.
وكانت المحاكمة قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وتم استجواب جميع المعتقلين ما عدا جيبي صو، رئيس منظمة “كاوتيل”، والذي سيتم استجوابه اليوم.
ويواجه ولد اعبيدي ورفاقه تهماً بـ”التجمهر الذي من شأنه الإخلال بالأمن العمومي؛ التحريض على التجمهر؛ العصيان؛ إدارة منظمة غير مرخصة”، وبحسب المادة 102 من القانون الجنائي فإن عقوبة السجن لهذه التهم تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 3 سنوات.
وكان ولد اعبيدي قد لأكد أن اعتقاله وعدداً من مناضلي حركته جاء نتيجة قرار سياسي صادر من أعلى هرم في السلطة بالدولة الموريتانية، نافياً جميع التهم الموجهة إليه من طرف النيابة.
ويواجه ولد اعبيدي ورفاقه تهماً بـ”التجمهر الذي من شأنه الإخلال بالأمن العمومي؛ التحريض على التجمهر؛ العصيان؛ إدارة منظمة غير مرخصة”، وبحسب المادة 102 من القانون الجنائي فإن عقوبة السجن لهذه التهم تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 3 سنوات.