احتفلت السفارة الموريتانية في العاصمة الروسية موسكو، بالذكرى الرابعة والخمسين للاستقلال الوطني، وذلك بحضور سياسي وديبلوماسي كبير؛ بحسب ما أفاد إيجاز صحفي توصلت به صحراء ميديا.
وترأس الحفل الذي أقيم أمس الخميس، السفير في روسيا سيدي محمد ولد الطالب أعمر؛ والمعتمد أيضا في أوكرانيا وأذربيجان. بحضور طاقم السفارة، وعدد من المدعوين.
ولبى دعوة حفل السفارة الموريتانية، كل من مدير الشرق الأوسط والعالم العربي في وزارة الخارجية الروسية، والسفير الروسي المعين مؤخرا في موريتانيا فلادمير تشاموف، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإفريقي والملحقون العسكريون بالسفارات العربية والإفريقية ، وبعض من الدبلوماسيين الروس والأوروبيين. بحسب الإيجاز الصحفي.
واستعرضت السفارة الموريتانية أثناء الحفل أفلاما تعريفية بموريتانيا، ومجسمات تمثيلية للمشاريع التنموية في البلاد وعلى رأسها المنطقة الحرة بنواذيبو.
وقدم الطاقم الدبلوماسي في السفارة، معلومات تاريخية وفنية واقتصادية عن موريتانيا.
وعبر السفير سيدي محمد ولد الطالب أعمر عن امتنانه العميق للحضور الدبلوماسي المعتبر، شارحا أبرز محطات بناء الدولة الموريتانية. وتوجه السفير نحو رجال الأعمال الروس بطلبهم زيارة موريتانيا للإطلاع على فرص الاستثمار الواعدة التي باتت تستقطب الكثير من الرساميل، في ظل انفتاح روسيا الاتحادية على الأسواق العربية والإفريقية. مؤكدا أن البلاد “تعيش ورشة عمل كبرى في مجالات عدة”.
واختتم الحفل على نغمات من الموسيقى الموريتانية المنوعة، ضمن حفل عشاء تضمن أبرز وجبات المطبخ الموريتاني.