ودعا عدد من العاملين في القطاع الصحي بغرب إفريقيا؛ غداة إعلان منظمة الصحة العالمية لحصيلة جديدة لضحايا المرض، دول مجموعة العشرين الى تعزيز مساعداتها لتطويق المرض، مشيرين الى نقص الوسائل الضرورية على الارض.
وقالت المنظمة غير الحكومية اطباء بلا حدود في بيانها ان التجارب ستبدأ الشهر المقبل، وستكون نتائجها متوفرة بحلول فبراير 2015.
وقال الطبيب انيك انتيرينس الذي ينسق الاختبارات في هذه المنظمة غير الحكومية “انها شراكة دولية لا سابق لها تشكل املا للمرضى في التوصل الى علاج لمرض يقتل اليوم بين خمسين وثمانين بالمئة من الذين يصابون به”.
وسيوضع احد الاختبارات الثلاثة تحت اشراف جامعة اوكسفورد لدواء “برينسيدوفوفير” المضاد للفيروس وسيجرى في مركز ايلوا-3 في العاصمة الليبيرية مونروفيا.
اما الاختبار الثاني فسيجرى باشراف المعهد الفرنسي للصحة والبحث الطبي لدواء “فافيبيرافير” في غيكيدو في غينيا. وسيجرى الاختبار الثالث في معهد الطب الاستوائي في انتورب لعلاج يعتمد على عينات من دم ومصل لمرضى يتعافون من المرض في كوناكري.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تشارك في كل هذه التجارب.