وتميزت الدورة البرلمانية بجلسات ساخنة، خاصة تلك التي تمت فيها مساءلة وزير الداخلية من طرف نواب من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حول حادثة تمزيق المصحف الشريف وحل جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم.
وخلال اختتام الدورة دعا نائب رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد محمدو، جميع النواب والأطياف السياسية إلى التعاون من أجل تمكين المواطنين من ممارسة حقهم في اختيار من يحكمهم بحرية تامة وبشفافية مطلقة وبأسلوب حضاري.
وطالب نائب رئيس الجمعية الوطنية بالمشاركة في التعبئة التي تجري الآن من أجل تسجيل المواطنين لأنفسهم على اللائحة الانتخابية التكميلية.
من جهته أعلن رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج، اختتام الدورة الاستثنائية، وأشار إلى أن أبرز ما ميز الدورة هو المصادقة على مشروع قانون المالية الأصلي أي ميزانية الدولة لسنة 2014؛ بالإضافة إلى مشروع القانون المتعلق بالقرض المخصص لتمويل برنامج دعم مشروعات ومنشآت القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة.