وكان الهجوم الذي استخدمت فيه سيارة مفخخة، قد أسفر عن مقتل جندي بوركينابي على الفور، فيما أصيب تسعة جنود آخرين، ليعلن عن وفاة جندي ثاني بعد ساعات من الهجوم.
ووقع الهجوم في قرية بيير، 60 كيلومتر شرقي مدينة تمبكتو شمالي مالي، ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يعد هو الثالث من نوعه منذ أقل من أسبوع.
وقال ديفيد غريسلي نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة: “هذا العنف لا معنى له. قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تدفع ثمنا فادحا في مالي بينما أفرادها هنا لضمان عودة السلام والاستقرار”.
وأضاف غريسلي أن “هذه الهجمات تزيد من عزيمتنا وإصرارنا على مواصلة المهمة جنباً إلى جنب مع شعب مالي”.
وتتزامن هذه الهجمات مع اقتراب موعد استئناف المفاوضات بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية المسلحة في الشمال، وهي الجولة التي ستحتضنها الجزائر اليوم الأحد.