السلام العالمي مطلب يعليه الجميع ويتخذه شعارات متنوعة لعدة مناشط وتقوم عليه تنظيمات وجمعيات ومؤسسات حقوقية ومدنية.
كذلك يتفق عليه خطباء المنابر وعلماء الدين والمثقفين جنباً إلى جنب مع الفنانون والمغنون وعارضات الازياء وملكات الجمال.
كل هذا الخليط المنادي بالسلام والداعي اليه والمطالب به لم يستطع أن يقنع الحكومة المالية ولا ان يفهمها اهمية السلام ولا النتائج الايجابية التي سوف تتحقق لها به.
والغريب في الامر هو ان العالم اجمع بما فيه الازواديين وهم خصم الحكومة المالية كلهم قدموا السلام مرارا وتكرارا ومازالوا يقدمونه على طبق من ذهب إلى الحكومة المالية التي بدورها تجنح في كل مرة الى الحرب نابذة السلام.
كيف لا وتلك الحكومة تم جمعها من سياسيين رعناء متشبعين بالعنصرية البمبراوية وضباط ماتزال ايديهم تقطر من دماء الأبرياء من الشعب الازوادي الذي نالوا الرتب على اشلائه وجثثه.
ومع ذلك فالحركات الازوادية المطالبة بحقوق شعبها في المساواة مع الجنوب في الصحة والتعليم والعيش الكريم، وقعت على اتفاقيات السلام وحافظت عليه مرة بعد اخرى برعاية اممية ودولية.
قدمت السلام في بوركينافاسو ثم خرقت مالي امام اعين كل العالم، ثم برعاية الرئيس الموريتاني قدمت السلام مرة أخرى في كيدال فما لبثت تلكم الحكومة ان اوحت لملشياتها بتسعير الحرب مرة أخرى فظلت توسوس لهم وتمنيهم وتعدهم حتى اغرتهم مؤخرا بمنكا وما وعدتهم الا غرورا.
اليوم قد علم العالم اجمع بجمعياته ومنظماته وشعوبه واعلامييه ونشطائه وقياداته بان الحكومة المالية عبارة عن كيان سرطاني لا يعرف السلام ولا يبتغيه حاله كحال الشيطان الذي جند نفسه للشر وخدمته,
على العالم كله الوقوف في صف الشعب الازوادي الذي اعلن عن مطالبه المشروعة مرة بعد اخرى في مظاهرات سلمية وفي هامش المفاوضات في الجزائر، ويعلم بان تلك المطالب هي الحل الوحيد لإحلال السلام والامن في مالي تاليا ثم ازواد اولا.
ولينظر العالم ايضا في جميع مكونات ازواد من طوارق وعرب وفلان وسونغاي كلهم تساووا واتفقوا في نفس المطالب كما ساوتهم مالي واتفقت على ممارساتها العنصرية ضدهم.
كذلك يتفق عليه خطباء المنابر وعلماء الدين والمثقفين جنباً إلى جنب مع الفنانون والمغنون وعارضات الازياء وملكات الجمال.
كل هذا الخليط المنادي بالسلام والداعي اليه والمطالب به لم يستطع أن يقنع الحكومة المالية ولا ان يفهمها اهمية السلام ولا النتائج الايجابية التي سوف تتحقق لها به.
والغريب في الامر هو ان العالم اجمع بما فيه الازواديين وهم خصم الحكومة المالية كلهم قدموا السلام مرارا وتكرارا ومازالوا يقدمونه على طبق من ذهب إلى الحكومة المالية التي بدورها تجنح في كل مرة الى الحرب نابذة السلام.
كيف لا وتلك الحكومة تم جمعها من سياسيين رعناء متشبعين بالعنصرية البمبراوية وضباط ماتزال ايديهم تقطر من دماء الأبرياء من الشعب الازوادي الذي نالوا الرتب على اشلائه وجثثه.
ومع ذلك فالحركات الازوادية المطالبة بحقوق شعبها في المساواة مع الجنوب في الصحة والتعليم والعيش الكريم، وقعت على اتفاقيات السلام وحافظت عليه مرة بعد اخرى برعاية اممية ودولية.
قدمت السلام في بوركينافاسو ثم خرقت مالي امام اعين كل العالم، ثم برعاية الرئيس الموريتاني قدمت السلام مرة أخرى في كيدال فما لبثت تلكم الحكومة ان اوحت لملشياتها بتسعير الحرب مرة أخرى فظلت توسوس لهم وتمنيهم وتعدهم حتى اغرتهم مؤخرا بمنكا وما وعدتهم الا غرورا.
اليوم قد علم العالم اجمع بجمعياته ومنظماته وشعوبه واعلامييه ونشطائه وقياداته بان الحكومة المالية عبارة عن كيان سرطاني لا يعرف السلام ولا يبتغيه حاله كحال الشيطان الذي جند نفسه للشر وخدمته,
على العالم كله الوقوف في صف الشعب الازوادي الذي اعلن عن مطالبه المشروعة مرة بعد اخرى في مظاهرات سلمية وفي هامش المفاوضات في الجزائر، ويعلم بان تلك المطالب هي الحل الوحيد لإحلال السلام والامن في مالي تاليا ثم ازواد اولا.
ولينظر العالم ايضا في جميع مكونات ازواد من طوارق وعرب وفلان وسونغاي كلهم تساووا واتفقوا في نفس المطالب كما ساوتهم مالي واتفقت على ممارساتها العنصرية ضدهم.