نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول حكومي مصري، اليوم الاثنين (01/07/2013)، أن أربعة وزراء استقالوا من مناصبهم لدعم مطالب المعارضة المصرية غداة تظاهرات حاشدة للمطالبة برحيل الرئيس المصري محمد مرسي.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن “وزراء البيئة خالد فهمي والمجالس النيابية حاتم بجاتو والسياحة هشام زعزوع والاتصالات عاطف حلمي توجهوا معا لتقديم استقالاتهم إلى رئيس الوزراء (هشام قنديل) دعما لمطالب المعارضة“.
اقتحم متظاهرون الاثنين المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة اثر مواجهات دامية حصلت هناك مساء الاحد بين مؤيدين ومعارضين للرئيس الاسلامي محمد مرسي كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
واضرمت النيران في المقر الواقع في حي المقطم (جنوب القاهرة) قبل ان يدخله المتظاهرون ويبدأون برمي اغراض من النوافذ فيما حمل اخرون معهم قطع اثاث.
وقال شهود لوكالة فرانس برس انه لم يكن هناك احد من اعضاء الاخوان داخل المبنى.
وقال رجل اربعيني يدعى محمد الخلعي لفرانس برس “توقفت حافلة امام الباب الخلفي للمقر صعد فيها من كانوا في المبنى في حين قام مسلحان باطلاق النار علينا قبل ان يصعدا ايضا في الباص”.
وتابع “كل من في المقر هربوا تحت غطاء الرصاص ثم اقتحمنا المقر”.
واكد حارس عقار مواجه للمقر يدعى صدام عبد الحميد الرواية بقوله ان “شباب الاخوان خرجوا من الباب الخلفي تحت ستار من اطلاق النار الكثيف”.
ولم يكن اي تواجد لقوات الشرطة اثناء اقتحام المقر, وفي وقت لاحق وصلت قيادات امنية دون ان يصاحبها قوات مكافحة الشغب المعروفة في مصر باسم “الامن المركزي”.
وقام عشرات من المتظاهرين والاهالي باعمال سلب ونهب لمحتويات المقر. وشاهد مراسل فرانس برس الاهالي وهم يخرجون اجهزة الكترونية وشاشات تلفزيونية وابوابا خشبية واجهزة تكييف من المقر ويحملونها في سياراتهم الخاصة.
واخرج المتظاهرون خوذا ودروعا وزجاجات تحتوي على “ماء نار” من المقر الذي تفحمت جدرانه.
وقال شاب يدعى محمود وهو يمسك بجهاز تكييف مسروق من المقر “الاخوان خربوا البلد وهذا يبرر سرقتهم. هذه لحظة تاريخية”.
وقرب المبنى كان متظاهرون يرددون هتافات مناهضة للرئيس مرسي والاخوان المسلمين على وقع موسيقى وطنية. كما انضم عشرات من الاهالي لهم للاحتفال بما اسموه انتصارا لهم.
وقال شاب يدعى محمود “هذه لحظة انتصار. هذه لحظة فوز لنا”.
والليلة الماضية, قتل ثمانية متظاهرين معارضين للرئيس مرسي في اشتباكات امام ذات المقر, بحسب ارقام وزارة الصحة المصرية التي عادت واعلنت ارتفاع الحصيلة الى 16 الاثنين في انحاء مختلفة.
وسمع اطلاق نار من سلاح الي وهو ما تبعه سقوط عشرات الجرحى.
واضرم متظاهرون معارضون للرئيس المصري النيران في اكثر من مقر لجماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة في انحاء البلاد منذ الاربعاء الماضي.
وتشهد مصر انقساما حادا بين معارضي مرسي الذين يتهمونه ب”الاستبداد” في الحكم والسعي الى اقامة نظام يهيمن عليه الاسلاميون, ومناصريه الذين يردون بانه يستمد شرعيته من الانتخابات التي كانت اول انتخابات ديموقراطية في البلاد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن “وزراء البيئة خالد فهمي والمجالس النيابية حاتم بجاتو والسياحة هشام زعزوع والاتصالات عاطف حلمي توجهوا معا لتقديم استقالاتهم إلى رئيس الوزراء (هشام قنديل) دعما لمطالب المعارضة“.
اقتحم متظاهرون الاثنين المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة اثر مواجهات دامية حصلت هناك مساء الاحد بين مؤيدين ومعارضين للرئيس الاسلامي محمد مرسي كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
واضرمت النيران في المقر الواقع في حي المقطم (جنوب القاهرة) قبل ان يدخله المتظاهرون ويبدأون برمي اغراض من النوافذ فيما حمل اخرون معهم قطع اثاث.
وقال شهود لوكالة فرانس برس انه لم يكن هناك احد من اعضاء الاخوان داخل المبنى.
وقال رجل اربعيني يدعى محمد الخلعي لفرانس برس “توقفت حافلة امام الباب الخلفي للمقر صعد فيها من كانوا في المبنى في حين قام مسلحان باطلاق النار علينا قبل ان يصعدا ايضا في الباص”.
وتابع “كل من في المقر هربوا تحت غطاء الرصاص ثم اقتحمنا المقر”.
واكد حارس عقار مواجه للمقر يدعى صدام عبد الحميد الرواية بقوله ان “شباب الاخوان خرجوا من الباب الخلفي تحت ستار من اطلاق النار الكثيف”.
ولم يكن اي تواجد لقوات الشرطة اثناء اقتحام المقر, وفي وقت لاحق وصلت قيادات امنية دون ان يصاحبها قوات مكافحة الشغب المعروفة في مصر باسم “الامن المركزي”.
وقام عشرات من المتظاهرين والاهالي باعمال سلب ونهب لمحتويات المقر. وشاهد مراسل فرانس برس الاهالي وهم يخرجون اجهزة الكترونية وشاشات تلفزيونية وابوابا خشبية واجهزة تكييف من المقر ويحملونها في سياراتهم الخاصة.
واخرج المتظاهرون خوذا ودروعا وزجاجات تحتوي على “ماء نار” من المقر الذي تفحمت جدرانه.
وقال شاب يدعى محمود وهو يمسك بجهاز تكييف مسروق من المقر “الاخوان خربوا البلد وهذا يبرر سرقتهم. هذه لحظة تاريخية”.
وقرب المبنى كان متظاهرون يرددون هتافات مناهضة للرئيس مرسي والاخوان المسلمين على وقع موسيقى وطنية. كما انضم عشرات من الاهالي لهم للاحتفال بما اسموه انتصارا لهم.
وقال شاب يدعى محمود “هذه لحظة انتصار. هذه لحظة فوز لنا”.
والليلة الماضية, قتل ثمانية متظاهرين معارضين للرئيس مرسي في اشتباكات امام ذات المقر, بحسب ارقام وزارة الصحة المصرية التي عادت واعلنت ارتفاع الحصيلة الى 16 الاثنين في انحاء مختلفة.
وسمع اطلاق نار من سلاح الي وهو ما تبعه سقوط عشرات الجرحى.
واضرم متظاهرون معارضون للرئيس المصري النيران في اكثر من مقر لجماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة في انحاء البلاد منذ الاربعاء الماضي.
وتشهد مصر انقساما حادا بين معارضي مرسي الذين يتهمونه ب”الاستبداد” في الحكم والسعي الى اقامة نظام يهيمن عليه الاسلاميون, ومناصريه الذين يردون بانه يستمد شرعيته من الانتخابات التي كانت اول انتخابات ديموقراطية في البلاد.