عاد مساء الجمعة إلى نواكشوط المنتخب الوطني الموريتاني (المرابطون) قادما من جنوب إفريقيا بعد المشاركة في كأس إفريقيا للاعبين المحليين، التي تحتضنها جنوب إفريقيا حاليا.
وعند سلم الطائرات، كان في استقبال اللاعبين والوفد الرسمي المرافق لهم، عدد من أعضاء الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، ورؤساء النوادي المحلية، وبعض المسؤولين الرياضيين.
وفي قاعة الشرف صافح عدد من عمال المطار من مدنيين وعسكريين لاعبي المنتخب، الذي وجدوا في استقبالهم عشرات المواطنين، ملوحين بشارات النصر، ورافعين شعارات تشجيع للمنتخب الذي خاض أول منافسة قارية له.
وانتشرت عناصر الدرك الوطني في محيط المطار لتنظيم تدافع الجماهير المستقبلة للمنتخب، والتي سجل فيها حضور بارز للشباب والنساء. وقال أحد المشجعين “نحن ندعم المنتخب في هذه اللحظات الصعبة..لقد رفعوا رؤوسنا بأدائهم المشرف، رغم الخسارة”.
وعند سلم الطائرات، كان في استقبال اللاعبين والوفد الرسمي المرافق لهم، عدد من أعضاء الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، ورؤساء النوادي المحلية، وبعض المسؤولين الرياضيين.
وفي قاعة الشرف صافح عدد من عمال المطار من مدنيين وعسكريين لاعبي المنتخب، الذي وجدوا في استقبالهم عشرات المواطنين، ملوحين بشارات النصر، ورافعين شعارات تشجيع للمنتخب الذي خاض أول منافسة قارية له.
وانتشرت عناصر الدرك الوطني في محيط المطار لتنظيم تدافع الجماهير المستقبلة للمنتخب، والتي سجل فيها حضور بارز للشباب والنساء. وقال أحد المشجعين “نحن ندعم المنتخب في هذه اللحظات الصعبة..لقد رفعوا رؤوسنا بأدائهم المشرف، رغم الخسارة”.
وتلقى المنتخب الموريتاني ثلاث هزائم متتالية، أمام منتخبات الكونغو و بوروندي والغابون، رغم أنه كان في أغلب الأوقات الأسرع إلى التهديف، والأكثر سيطرة خلال مجريات اللعب، لكنه لم يستطع المحافظة على تقدمه أو تعادله، خصوصاً في الدقائق الأخيرة.
ونقلت صفحة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، عن رئيسها أحمد ولد يحيى قوله إن حصيلة المنتخب في البطولة “لا تتناسب مع المبذول الذي قدمناه على جميع المستويات من تنظيم وتحضير وإعداد المنتخب من خلال تربصات داخلية وخارجية، لم تقصر الحكومة الموريتانية ولا الشعب الموريتاني في التجاوب معها، حتى اللاعبين أنفسهم بذلوا ما بمقدورهم مشكورين”.
وأضاف “لكن الجبان هو من يسقط ولا يعاود المحاولة، ونحن كانت هذه هي أول المحاولات”. وأضاف “نعم سقطنا لكننا استفدنا كثيرا من دروس هذه المنافسة وسنعمل على دراسة الخلل وتحديد مكمنه. ننتظر تقرير المدرب لأنه المسؤول عن الجانب الفني وبعد ذلك سنعرف الخطوات الموالية”.
وقدم ولد يحيى اعتذاره لكل الموريتانيين، وأضاف “للذين يعتبرون أن الحلم قد تبخر أقول لهم أنتم مخطئون، نحن نبني منتخبا وهذه لبناته الأولى، وبالرغم من أن الطريق صعب وشاق إلاّ أننا سنصل وسنصل فقط بفضل تكاتف الجميع”.
وأجمع المعلقون الرياضيون، خاصة في وسائل الإعلام المتخصصة، على أن ظهور المنتخب الموريتاني كان قويا، وأبان عن مهارات جماعية وفردية كبيرة، رغم نقص الخبرة والأخطاء التي وقع فيها خلال مبارياته.
ونقلت صفحة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، عن رئيسها أحمد ولد يحيى قوله إن حصيلة المنتخب في البطولة “لا تتناسب مع المبذول الذي قدمناه على جميع المستويات من تنظيم وتحضير وإعداد المنتخب من خلال تربصات داخلية وخارجية، لم تقصر الحكومة الموريتانية ولا الشعب الموريتاني في التجاوب معها، حتى اللاعبين أنفسهم بذلوا ما بمقدورهم مشكورين”.
وأضاف “لكن الجبان هو من يسقط ولا يعاود المحاولة، ونحن كانت هذه هي أول المحاولات”. وأضاف “نعم سقطنا لكننا استفدنا كثيرا من دروس هذه المنافسة وسنعمل على دراسة الخلل وتحديد مكمنه. ننتظر تقرير المدرب لأنه المسؤول عن الجانب الفني وبعد ذلك سنعرف الخطوات الموالية”.
وقدم ولد يحيى اعتذاره لكل الموريتانيين، وأضاف “للذين يعتبرون أن الحلم قد تبخر أقول لهم أنتم مخطئون، نحن نبني منتخبا وهذه لبناته الأولى، وبالرغم من أن الطريق صعب وشاق إلاّ أننا سنصل وسنصل فقط بفضل تكاتف الجميع”.
وأجمع المعلقون الرياضيون، خاصة في وسائل الإعلام المتخصصة، على أن ظهور المنتخب الموريتاني كان قويا، وأبان عن مهارات جماعية وفردية كبيرة، رغم نقص الخبرة والأخطاء التي وقع فيها خلال مبارياته.