مدير مركز الاستطباب الوطني: الطواقم الفنية نجحت في التغلب على المشكل ومعالجته وتشخيصه علميا
تم زوال اليوم الخميس افتتاح قسم أمراض الكلى والتصفية بمركز الاستطباب الوطني، وذلك بعد أن تم إغلاقه قبل شهرين بعد حادثة تسمم أصابت مرضى القصور الكلوي الخاضعين للتصفية فيه، حيث أصيبوا بشكل مفاجئ بحمى وحالة ارتعاش مع ارتفاع للضغط.
أشرف على افتتاح المركز وزير الصحة، با حسينو حمادي رفقة وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة مولاتي بنت المختار، وقد تمت عملية الافتتاح بعد إعادة تأهيله وصيانة معداته، حسب ما أعلنت عنه إدارة مركز الاستطباب الوطني.
وقال مدير مركز الاستطباب الوطني، البروفسور محمد ولد سيدي عالي أن “ترميم وتجهيز هذه المنشأة الحساسة يأتي ليضمن أمن وسلامة مرضى الفشل الكلوي”، مضيفاً بأنه يتوخى أيضاً “التحسين من جودة الخدمات الصحية للمؤسسة ومضاعفة الاعتناء بالمرضى”.
واعتبر ولد سيدي عالي أن إغلاق القسم جاء بعد حادثة تطلبت “التعاطي السريع” عبر “المعالجة الفورية” للمرضى، ومن ثم توزيعهم على المشافي العمومية والخصوصية لمواصلهم حصص التصفية، على حد تعبيره.
وأكد مدير المركز أن “الطواقم الفنية نجحت في التغلب على المشكل ومعالجته وتشخيصه علميا”، متقدما بالشكر إلى المراكز الصحية العمومية والخصوصية التي احتضنت المرضى طيلة الفترة الماضية.
وكان مركز الاستطباب الوطني قد أغلق قسم أمراض الكلى والتصفية بعد ظهور حالات وصفت آنذاك بأنها “حالات تسمم”، قبل أن يصدر بياناً يقول فيه بأن مصالح المستشفى المختصة تقوم بالتحري والتحقيق الطبي والفني لكشف الأسباب الكامنة وراء هذه الحادثة “غير الاعتيادية”، على حد تعبير البيان.