افتتح المركز الثقافي المغربي معرضا للصناعة التقليدية الموريتانية مساء الثلاثاء 3 ابريل وسيستمر إلى غاية السادس عشر من شهر ابريل الجاري ،وهو المعرض الذي ينعقد في إطار برنامج أنشطة المركز الثقافية لموسم سنة 2012 ،ويتم تنظيمه من طرف المركز بالتعاون والتنسيق مع مجموعة الفنون القديمة الموريتانية “وهي مجموعة من التعاونيات النسوية التي تعمل في مجال الصناعة التقليدية بنواكشوط وبعض مدن الداخل “.
وفي تصريح له قال مدير المركز الثقافي المغربي الدكتور محمد القادري إن “الهدف من هذا النشاط السنوي هو التواصل الثقافي والانفتاح على الثقافة الموريتانية بمختلف فروعها بما في ذلك الموروث الثقافي التقليدي الموريتاني ،كما أنه يشكل فرصة لمختلف مرتادي المركز والمتعاملين معه والمهتمين بالصناعة التقليدية بشكل خاص للتعرف عن قرب على فنون وأصناف الصناعة التقليدية الموريتانية كالجلود،النسيج،الصناديق الأقنعة الخيام والحلي”.
وأشار الدكتور قادري إلى إن خصوصية هذه الدورة تكمن في فتحها المجال إمام الزوار الراغبين في تعلم بعض التقنيات الحرفية للحصول على تكوين من طرف صانع تقليدي لمدة ساعة مقابل مبلغ رمزي “أما اطفيلة منت السيد رئيسة التعاونيات النسوية المنظمة للمعرض فقالت بأنه يفتح المجال أمام الفاعلات في هذا المجال من مختلف ولايات الوطن لتسويق منتجاتهن أما مرتادي المراكز الثقافية باعتبارهم نخبة تقدر دور الصناعة والفنون التقليدية،كما أنها تشكل مناسبة لالتقاء العديد من العاملات التقليديات لعرض منتجاتهن المختلفة ،فضلا عن تبادل الخبرات والتجارب التي تعكس التنوع والاختلاف حسب الولايات.
يشار إلى أن هذا المعرض يشهد حضور ملموسا لصناعات تقليدية من إنتاج مشاركات من نواكشوط وبعض المدن الموريتانية القديمة كولاته وشنقيط، وهو ما من شأنه أن يعزز الاهتمام والالتفات إلى الصناعة التقليدية الموريتانية.