وقال عبد العزيز كان إن “حركة (افلام) قدمت للمجتمع الموريتاني خلال مؤتمرها الأخير في نواكشوط رؤيتها لحل كل المشاكل الاجتماعية والثقافية وذلك عن طريق الحكم الذاتي الذي طالبت به”.
ودعا إلى “إدخال إصلاحات جوهرية على الجيش الوطني تمكنه من تأدية مهامه كجيش جمهوري يقوده أفراد من مختلف شرائح الوطن ويسهر على حماية المدنيين والدفاع عن الحوزة الترابية”، على حد تعبيره.
وأشار القيادي في الحركة إلى أن “مطالب الحركة التي ناضلت من أجلها منذ ثلاثين سنة ما تزال قائمة وأنها كانت وما تزال تدعو إلى حوار وطني صحيح يجمع مختلف الفرقاء ويضفي شرعية على طريقة حكم البلاد من خلال إلغاء سياسة الإقصاء والتهميش التي تعاني منها شرائح واسعة في المجتمع”، وفق قوله.
وأكد أن الحركة كانت تتبنى دائما نهج الحوار، إلا أنها خلال الحقب الماضية ظلت تواجه بالرفض من طرف أنظمة وصفها بـ”غير الديمقراطية”، مشيراً إلى أنها “رغم العيوب التي تشوب ديمقراطية النظام الحالي، إلا أنها قررت أن تطرح مشروعها السياسي على الشعب الموريتاني تاركة له فرصة اتخاذ القرار النهائي”، وفق تعبيره.
وكانت الحركة قد عقدت نهاية الأسبوع الماضي مؤتمراً استثنائياً، رفضت السلطات الترخيص له، وقد خصصت الحركة مؤتمرها لمناقشة مستقبلها وخيار التحول إلى حزب سياسي.