بدأ مسئولو الدفاع بدول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا “إيكواس”، اليوم الأربعاء (26/06/2013) اجتماعا في العاصمة الغانية أكرا، من أجل بحث الأوضاع السياسية والأمنية في مالي، التي أعلنت استكمالها التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذكر بيان أصدرته “إيكواس” التي تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقرا لها، أن الاجتماع الذي يستمر يومين سيركز على جهود المصالحة السياسية في مالي والقرصنة في خليج غينيا بالإضافة إلى اتفاق المصالحة الوطنية الذي تم توقيعه منذ أيام في بوركينا فاسو بين سلطات باماكو والمتمردين الطوارق لتحقيق المصالحة في مالي.
وعلى صعيد آخر استوفت حكومة مالي التحضيرات اللازمة للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو القادم، حيث من المقرر أن تبدأ الحملة الانتخابية في 7 يوليو المقبل، وستكون آخر مهلة للمرشحين لتقديم ملفاتهم يوم الجمعة المقبل (28 يونيو الجاري).
وذكرت مصادر إعلامية أمس الثلاثاء (25/06/2013) أن “بطاقات الناخبين البيومترية الأولى من نوعها في مالي، قد وصلت إلى باماكو، حيث تمت طباعتها في فرنسا من قبل شركة (مورفو سافران).
وأضافت المصادر أن “باماكو لديها شهر واحد فقط لتنظيم الانتخابات الرئاسية حيث تم وصف عملية الاقتراع ب (الحاسم) لخروج مالي من أزمتها”؛ مشيرة إلى أن “الاتفاق المبرم في واغادوغو (18 يونيو الجاري) بين حكومة مالي ومتمردي الطوارق لم تفتح الطريق فقط أمام الانتخابات الرئاسية (..) ولكنها أيضا سمحت بتسريع عمليات الاقتراع التحضيرية”.
ومن جانبه قال جامير ديكو مسؤول الاتصالات بوزارة إدارة الأراضي أن “هذا النوع من البطاقات سيسهل حياة شعب مالي حيث تحمل كل بطاقة رقم هوية لكل مواطن”.
ومن المقرر أن يتم توزيع هذه البطاقات اعتبارا من يوم الجمعة القادم (28 يونيو) كما سيسمح للمواطنين النازحين من شمال البلاد الفارين من أعمال العنف التي اندلعت في الأشهر القليلة الأخيرة من التصويت في أماكن تواجدهم”.
وأفاد ت المصادر بأن “آخر مهلة للمواطنين النازحين لتسجيل أسمائهم لدى اللجنة الإدارية لقوائم الناخبين التابع لحييهم أو بلدتهم يوم غد الخميس (27/06/2013).
يذكر أنه بهذه المناسبة تم بث رسائل في الإذاعة والتلفزيون ومقالات في الصحف في عموم البلاد ب 16 لغة لتوعية المواطنين.
وكان ستة عشر شخصا في مالي من بينهم رئيس الوزراء السابق وعالم الفيزياء الفلكية شيخ موديبو ديارا قد تقدموا بأوراق ترشحهم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد.
وذكر بيان أصدرته “إيكواس” التي تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقرا لها، أن الاجتماع الذي يستمر يومين سيركز على جهود المصالحة السياسية في مالي والقرصنة في خليج غينيا بالإضافة إلى اتفاق المصالحة الوطنية الذي تم توقيعه منذ أيام في بوركينا فاسو بين سلطات باماكو والمتمردين الطوارق لتحقيق المصالحة في مالي.
وعلى صعيد آخر استوفت حكومة مالي التحضيرات اللازمة للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو القادم، حيث من المقرر أن تبدأ الحملة الانتخابية في 7 يوليو المقبل، وستكون آخر مهلة للمرشحين لتقديم ملفاتهم يوم الجمعة المقبل (28 يونيو الجاري).
وذكرت مصادر إعلامية أمس الثلاثاء (25/06/2013) أن “بطاقات الناخبين البيومترية الأولى من نوعها في مالي، قد وصلت إلى باماكو، حيث تمت طباعتها في فرنسا من قبل شركة (مورفو سافران).
وأضافت المصادر أن “باماكو لديها شهر واحد فقط لتنظيم الانتخابات الرئاسية حيث تم وصف عملية الاقتراع ب (الحاسم) لخروج مالي من أزمتها”؛ مشيرة إلى أن “الاتفاق المبرم في واغادوغو (18 يونيو الجاري) بين حكومة مالي ومتمردي الطوارق لم تفتح الطريق فقط أمام الانتخابات الرئاسية (..) ولكنها أيضا سمحت بتسريع عمليات الاقتراع التحضيرية”.
ومن جانبه قال جامير ديكو مسؤول الاتصالات بوزارة إدارة الأراضي أن “هذا النوع من البطاقات سيسهل حياة شعب مالي حيث تحمل كل بطاقة رقم هوية لكل مواطن”.
ومن المقرر أن يتم توزيع هذه البطاقات اعتبارا من يوم الجمعة القادم (28 يونيو) كما سيسمح للمواطنين النازحين من شمال البلاد الفارين من أعمال العنف التي اندلعت في الأشهر القليلة الأخيرة من التصويت في أماكن تواجدهم”.
وأفاد ت المصادر بأن “آخر مهلة للمواطنين النازحين لتسجيل أسمائهم لدى اللجنة الإدارية لقوائم الناخبين التابع لحييهم أو بلدتهم يوم غد الخميس (27/06/2013).
يذكر أنه بهذه المناسبة تم بث رسائل في الإذاعة والتلفزيون ومقالات في الصحف في عموم البلاد ب 16 لغة لتوعية المواطنين.
وكان ستة عشر شخصا في مالي من بينهم رئيس الوزراء السابق وعالم الفيزياء الفلكية شيخ موديبو ديارا قد تقدموا بأوراق ترشحهم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد.