جون كينغ: خطة الإستجابة الأممية لحل أزمات المنطقة، “لم تتلق سوي 40 بالمائة فقط من إجمالي قيمة التمويل المطلوب”
حذرت الأمم المتحدة؛ أمس الأربعاء، من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء منطقة الساحل وخاصة في موريتانيا، وبوركينا فاسو والنيجر، بسبب أزمة الغذاء المتصاعدة وسوء التغذية نتيجة الجفاف المستمر.
وقال مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جون كينغ، في تصريح للصحافة إن الوضع الإنساني في جميع أنحاء منطقة الساحل “في تدهور مستمر وبمعدلات مثيرة للقلق، وذلك بالرغم من جهود الحكومات ووكالات المعونة الدولية التي تستحق الثناء”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف المسؤول الأممي “نحن في سباق مع الزمن لتجنب وقوع كارثة في منطقة الساحل خاصة بعد مصرع أكثر من 200 الف طفل العام الماضي نتيجة سوء التغذية والتهديدات التي يلاقيها أكثر من مليون شخص يعانون من سوء التغذية الحاد والمزمن في الوقت الحالي”.
وشدد جون كينج؛ الذي أنهي زيارة الي دول منطقة الساحل، على الأهمية القصوي للمساعدات المنقذة للحياة التي يتم تقديمها إلى سكان المنطقة، مشيرا إلى أن خطة الإستجابة الأممية لهذه الأزمات في المنطقة، لم تتلق سوي 40 بالمائة فقط من إجمالي قيمة التمويل المطلوب لإتمامها قبل أن تتصاعد الأزمة إلى ذروتها في الشهور المقبلة.
يشار إلى أن أكثر من 15 مليون شخص تأثروا بشكل مباشر بسبب أزمة الغذاء المتصاعدة وسوء التغذية نتيجة الجفاف المستمر، والناتج عن انعدام الأمطار خلال الموسم الماضي.